أعلن مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن بلاده “تؤسس لدى الأمم المتحدة لملاحقة السعودية وتركيا وقطر قضائيا من خلال مئات الوثائق والرسائل التي تدين هذه الدول سيأتي توظيفها في الوقت المناسب”، معتبرا أن “الجانب الأميركي لم ينضج كفاية لكي يعرف خطورة اللعب بسلاح الإرهاب”.
وقال الجعفري في تصريح صحفي نشر على الميادين نت يوم 15 يناير/كانون الثاني إن “رعاية السعودية لـ”المركز الدولي لمكافحة الإرهاب” من كبريات الفضائح في منظومة الأمم المتحدة، ولم يعد سراً أن الإرهاب التكفيري الأصولي الوهابي جذوره سعودية”، مشيرا الى أن “الذي اخترع الجبهة الإسلامية هو بندر بن سلطان وشقيقه والاستخبارات السعودية”.
وأضاف الجعفري أن “520 من تنظيم القاعدة في اليمن أدخلوا إلى سورية عبر تركيا من قبل الاستخبارات السعودية، وقد أرسلنا مؤخرا رسالة بهذا الخصوص، كما أرسلنا أسماء 72 شيخا تضليليا تكفيريا يدعون إلى الجهاد في سورية ويحرّضون على الإرهاب علنا”، لافتا الى أن “المئات إن لم يكن الآلاف ممن يقاتلون في صفوف جبهة النصرة والجبهة الإسلامية سعوديون”.
وكانت الخارجية السورية قد طالبت مؤخرا الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن باتخاذ إجراءات فورية لتحميل النظام السعودي مسؤولية نشر الفكر “التكفيري المتطرف” ودعم “الإرهاب” في سورية.
وتساءل الجعفري “ماذا تستطيع السعودية وقطر وتركيا تقديمه في “جنيف-2” طالما أنها لم تسلّم بأن إنتصارها في سورية بات سرابا؟”، مضيفا أنه “في حال لم يتوقف العنف والإرهاب فلا معنى للحوار السياسي وبعض الأطراف لم يفهم هذه النقطة بعد”.
سيريان تلغراف