أكد رئيس الوزراء نوري المالكي الاثنين 13 يناير/كانون الثاني أنه لابديل عن مؤتمر جنيف -2 والحل السلمي للأزمة السورية، وأن البديل عن ذلك سيكون كارثة على العراق والمنطقة والعالم.
جاء هذا في المؤتمر الصحفي الذي جمعه والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي وصل في زيارة رسمية إلى بغداد اليوم.
وقال المالكي :” إن الأزمة السورية وتطوراتها حتمت علينا وعلى المجتمع الدولي طريقا لا بديل عنه ألا وهو مؤتمر جنيف – 2″.
وأكد المالكي على مشاركة العراق في المؤتمر المزمع عقده يوم 22 من الشهر الجاري.
من جانبه أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالجهد المبذول من قبل الحكومة العراقية ووقوفها إلى جانب المجتمع الدولي في إيجاد سبل الحل الدبلوماسي لما يتعلق بالأزمة السورية.
وقال بان :” عقدنا محادثات بناءة ومثمرة مع رئيس الوزراء المالكي، وكما قلت فإن اليوم مهم بالنسبة لي، وقد تطرقنا إلى عدة مواضيع منها الاتفاق العراقي الكويتي والأزمة السورية وكذلك الأوضاع في العراق”.
ودعا الأمين العام القادة وزعماء الأحزاب العراقيين إلى ان يجلسوا خلف طاولة التفاوض وأن يتفاهموا بشكل واضح وصريح حول مصير بلادهم.
وكان الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون وصل إلى بغداد صباح الاثنين في زيارة رسمية بحث خلالها مع المسؤولين العراقيين الاوضاع الأمنية والسياسية.
وقبيل توجهه إلى بغداد اعرب بان كيمون عن دعمه للحكومة العراقية في اتخاذها الإجراءات اللازمة لحماية شعبها من الإرهاب.
ومن المخطط أن يبدأ مؤتمر جنيف – 2 أعماله في الثاني والعشرين من الشهر الجاري في مدينة مونترو السويسرية بلقاء ممثلي الدول المشاركة فيه إضافة إلى ممثلي الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي.
وقد أشاد الامين العام للامم المتحدة بالدور الإيجابي الذي يلعبه العراق في حل الأزمة السورية وإنجاح المؤتمر المنشود.
الجدير بالذكر أن قوات الجيش العراقي تشن منذ أكثر من أسبوعين حملة عسكرية واسعة النطاق في الصحراء الغربية لمطاردة مسلحي ما يعرف بتنظيم “داعش” المرتبط بالقاعدة.
سيريان تلغراف