كشفت ترجمة لنصوص عبرية قديمة مزيداً من التفاصيل عن كنوز الملك سليمان. النصوص عبارة عن مقاطع من قصة في العهد القديم تسمى “رسالة السفن”، وهي قصة أسطورية كانت بغرض التسلية.
وترجم النصوص البروفيسور جيمس دافيلا من جامعة سانت أندريوس في اسكتلندا، وتكشف عن الكنوز الأثرية التي كانت موجودة في معبد الملك سليمان وكيف تناثرت في أماكن عديدة في الشرق الأوسط. ويبدو أن صيادي الكنوز وهواة الآثار القديمة سينتظرون طويلا لأن مواقع الكنوز في النصوص غير واضح.
وقدم البروفيسور دافيلا في ترجمته قائمة بالكنوز المختفية شملت تابوت العهد بالإضافة إلى بيت للقربان وآلات موسيقية مصنوعة من الذهب وحليّ وأعداد كبيرة من الأحجار كريمة.
وتصف النصوص 77 منضدة ذهبية مصنوع ذهبها من حوائط حديقة عدن ووصفتها النصوص بأنها تشع مثل الشمس والقمر. كما تشير إلى أن أعداد الاحجار الكريمة يبلغ 46 ألفا بالإضافة إلى عدد مماثل من اللآلئ، وسبعة لفائف من الستائر جُمع فيها 12 ألف مكيالاً من الذهب وأثواب للأسباط وأحزمة.
ويعتقد اليهود أن تابوت العهد هو تابوت أسطوري شُيّد منذ 3000 عام، وطبقا للنصوص المترجمة فإن التابوت يضم الوصايا العشر التي أنزلها الله على نبيه موسى. وكان مكان التابوت داخل معبد سليمان، ولكن مع احتلال المعبد وتدميره على أيدي البابليين في الفترة من 597 وحتى 586 قبل الميلاد اختفت الكنوز إلى الأبد.
ويرجع تاريخ النصوص إلى القرن الخامس عشر على الأقل، إلا أنها مازالت موجودة حتى الآن، ونشرت نسخة منها في كتاب في أمستردام سنة 1648 باسم Emek Halachah، ويعتبر البروفيسور دافيلا أول من ترجمها إلى اللغة الإنجليزية.
سيريان تلغراف