أعلن أنطونيو مانفريدي مؤسس ومدير متحف الفن المعاصر في مدينة كازوريا بمقاطعة نابولي الايطالية عن اطلاقه حملة احتجاجية ضد لامبالاة السلطات وتغاضيها عن احتياجات الثقافة.
وتوعد مانفريدي بحرق اللوحات الموجودة في المتحف، وبدأ المدير بتنفيذ تهديده على أرض الواقع، اذ أحرق لوحة للرسامة الفرنسية سيفيرينا بورغينيون التي وافقت مسبقا على اشراك لوحتها في الحملة الاحتجاجية.
وذكرت صحيفة “لا ديبيش” ان الحكومة الايطالية تخصص للمجال الثقافي 0.21% فقط من ميزانية الدولة. ومع ذلك، يقول خبراء ان الاراضي الايطالية تستضيف ما لا يقل عن نصف التراث الثقافي العالمي.
ويرى أنطونيو مانفريدي ألمانيا هي الدولة الاوروبية الوحيدة التي تتعامل مع مسائل الثقافة بجدية واهتمام.