تناقلت مواقع الاخبار أن (( موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي “أكد” أن رئيس وزراء حكومة حماس بغزة “”إسماعيل هنية” قال إنه لن يتخلى عن مبادئه ولن يتخلى عن تنظيم الإخوان المسلمين، زاعماً أن مصر لا يمكنها العيش بدونهم(يقصد حماس) وهم لا يمكنهم العيش دون مصر. ورجح هنية في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس بغزة أن مصر لن تعلن أعضائها كأعضاء بتنظيم إرهابي، مؤكداً أنه يرفض دعوة حركة “فتح” بالتنصل من تنظيم “الإخوان))………….إضافة إلى ذلك الكل يعلم خيانة حماس وقادتها التاريخية ضد سورية وحزب الله حيث ستكون هذه الخيانة درساً تدرس لأحفاد المقاومين على انه لا تعطي الامان لذئب إلا والفأس بيدك..
وعليه
مما لا شك فيه أن حماس ودورها القذر في سورية ومشاركتها في قتل الشعب السوري والتآمر عليه وعلى حزب الله وعض اليد التي امتدت إليهم سواء عن طريق إيوائهم من قبل سورية وتقديم كل مايلزم لهم من دعم وخبرات عسكرية وكذلك حزب الله إلا أنهم لم يوفروا أي مجهود ارهابي إلا واستخدموه في سبيل القضاء على الجيش السوري وحزب الله وخيانتهم لحزب الله تحديداً في طريقة عمل الخنادق والعبوات الناسفة ورد الجميل لهم بمشاركة القاعدة في سورية ولبنان للقضاء عليه وعلى كل جذر من جذور المقاومة ، ولا زالوا يفعلون..
طبيعة خيانة حماس لخط المقاومة بصريح العبارة غريب وأمر فريد من نوعه عبر التاريخ لم يأتِ به حتى من تأصلت بدمه روح الخيانة ، حيث سمعنا بأفراد بحالات “فردية” خانوا مثلاً مؤسسات عسكرية أو مؤسسات مقاومتية ولكن فريق “مقاومة” بالكامل يخون “مقاومة” ؟ فهذا لإنه الأمر العجاب في زمن العجائب الذي نعيشه حيث يقلب الايمان كفراً والكفر إيماناً ..وغير هذا هاهي حماس “المقاومة الجهادية سابقاً” ضد العدو الصهيوني تتحول الى صديقة له وترفع أخبارها من على منصات مواقعه (إذ إن عدو العدو صديق وهم باتوا عدو العدو لاسرائيل اللدود (سورية وحزب الله) فكانوا بذلك أصدقاء اسرائيل “الاوفياء” الذين ينفذون أجندتها ضد هذين الثنائيين المقاومين بكل شرف وأمانة أمام اسرائيل وبكل خيانة وصفاقة تجاه سورية وحزب الله.
وبالتالي عدم تخلي حماس (الارهابية) عن منظمة إخوان الشياطين الارهابية سواء سابقاً عن طريق دعمهم في مسيرتهم الارهابية في سورية واليوم في مصر والتأكيد على انهم لن يتخلوا عنهم ما هو إلا دور (ارهابي) مكمل لما تخطط اسرائيل في المنطقة وإعطائها مصر ومن قبلها سورية وكل منطقة يتواجد فيها هؤلاء على طبق من فضة .
حقيقة وبكل ثقة أقول هؤلاء هم عار على التاريخ وعلى الامة العربية والاسلامية ولكن لا بأس هو زمن التطهير وتطهير المنطقة من سوس نخر بعظم هذه الامة من أوليات كل الشعوب الشريفة في هذا العالم ..
ومن جهة أخرى تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي تويتر والفيسبوك خبر مفاده :(((اسماعيل هنية:لدينا بغزة ٢٥ الف جندي و ٥ الاف انتحاري و قادرين علي احتلال مصر و كسر الجيش والشرطة المصرية و تدميرهم في ساعات)))
وعليه هناك مثل يقال (لا يوجد دخان من غير نار) ..
حماس كما تدعي هي حركة مقاومة جهادية ضد العدو الصهيوني ولطالما يوجد هذا الكم الهائل من الجيوش عندها في قلب غزة أي في عمق فلسطين المحتلة و (5 آلاف انتحاري) إذن ماذا تنتظر يا هنية ؟ لماذا لا توجه سهامك (الانتحارية) الكفيلة “بإبادة” العدو الصهيوني عن خريطة العالم كلها في حال نفذوا عملياتهم ضده ؟؟ماذا تنتظر أنت وجيشك الجرار ؟ لماذا لا تزحف ضد العدو الصهيوني وتبيده وتخلص البشرية من سرطانه وتخلص الفلسطينيين من الشتات وبالتالي تعلن زعيماً عربيا (بالطبع مع وسام الخيانة العظمى للعرب) على انك المنقذ الوحيد والمحرر الاعظم لفلسطين ؟؟ ؟ سؤال بديهي يطرح نفسه سواء كان الخبر صحيحاً ام مجرد اشاعة ولكنه طرح نفسه منذ اليوم الاول الذي وجهتم انتحارييكم ضد سورية وحزب الله و”تناسيتم وتجاهلتم” العدو الاكبر اسرائيل “المحتلة” والمنتهكة حرمات بيت المقدس ومقدسات الاديان جميعاً .ولكنكم لم ولن تفعلوا أيضاً لأن تاريخكم الخياني “كجماعة إخوان شياطين” الذين لا توفرون لحظة إلا وتعبرون فيها على انكم لم ولن تكونوا يوماً خطراً على اسرائيل وكنتم اليد الطولى لها في المنطقة مهما حاولتم تبرئة نفسكم فتاريخكم الاسود الخياني يشهد عليكم.
هو عتب (عروبي قومي أممي) وليس فقط سوري على سورية وحزب الله بغض النظر عن كوننا سوريين طُعِنوا من قبل هذه المنظمة الارهابية بلبوس مقاومة واليوم تطعن مصر منهم أنه كيف فاتكم هكذا خيانة عظمى ممن ادعت المقاومة “كحماس”يا من احتضنتموها وجهزتموها لكي تكون شوكة في حلق اسرائيل في قلب فلسطين المحتلة مساعدة منكم على دعم فلسطين والشعب الفلسطيني المقاوم فكانت حين أتيحت الفرصة لها أول ما طعنت طعنت بكم وبالعروبة والقومية العربية وكل مقاومة شريفة ؟؟
مثلكم أيها الارهابيون في حماس في الخيانة كماقال الشاعر أُعَلِّمُـه الرمايَـة كُـلَّ يَـومٍ فَلَمّا اشتـدَّ ساعِـدهُ رَمانـي…و في بيعكم فلسطين المحتلة واستبدالها بالجهاد في سبيل أمن اسرائيل ستكونون كما قال نابليون ( الذي خان وطنه و باع بلاده مثل الذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص ، فلا أبوه يسامحه و لا اللص يكافئه)….
ولكن مهما فعلتم من خيانات ستبقى سورية المقاومة وحزب الله في المقدمة دائماً وسينتصرون ولن تلهيهم من كانوا “صغاراً ” يَحْبُوُنَ على عتباتهم يشحذون الامن والسلاح والخبرة لأنه إذا طعنت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة ….
سيريان تلغراف | ميرنا علي
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)