يحتفل الكثيرون في العالم بوقفة صامتة مع أصدقاء وأسرة أسطورة سباقات “الفورمولا 1” الألماني مايكل شوماخر بعيد ميلاده الـ 45 الذي حل عليه يوم الجمعة 3 يناير/كانون الثاني وهو يغط في غيبوبة لليوم السادس على التوالي، وكل أمنياتهم هي أن يتجاوز مرحلة الخطر ويستعيد صحته بعد تعرضه لحادث تزلج في جبال الألب الفرنسية، وأسرته تقول “نعلم جميعا أنه مقاتل ولن يستسلم”.
ويرقد شوماخر بطل العالم للفورمولا 1 لسبع مرات “رقم قياسي”، في وحدة العناية المركزة في مستشفى جامعي بمدينة جرونوبل، في حالة غيبوبة اصطناعية منذ يوم الأحد الماضي، وذلك بعد أن تلقى إصابة خطيرة جداً في رأسه من جراء سقوطه على صخرة أثناء تزلجه في منتجع ميريبل.
وخضع أسطورة “الفورمولا 1” لعمليتين لوقف النزيف الناجم عن اصطدام رأسه بصخرة كسرت خوذته الرياضية.
وكانت أسوأ إصابة تعرض لها شوماخر خلال ما يقرب من عقدين من سباقات السيارات هي كسر في ساقه خلال سباق الجائزة الكبرى البريطاني على حلبة سيلفرستون في عام 1999، ولكنه عاد لخوض السباقات بعد 98 يوما.
ويأمل كثيرون ممن يتمنون له السلامة أن يتم شفاؤه هذه المرة بسرعة وبطريقة مماثلة للمرة السابقة .
وكتبت أسرة شوماخر فى موقعه على الإنترنت في وقت سابق: “نود أن نشكر الناس من جميع أنحاء العالم، أولئك الذين عبروا عن تعاطفهم وبعثوا بأطيب تمنياتهم له بالشفاء”.
وأضافت: “إنهم يمنحوننا دعما كبيراً…نعلم جميعا انه مقاتل، ولن يستسلم”.
وكان شوماخر يعتزم الاحتفال بيوم عيد ميلاده كالمعتاد بين أفراد أسرته وأصدقائه المقربين في منزله الشتوي في فرنسا، لكن الأمنيات في عيد ميلاده الخامس والأربعين هذا العام تتركز على الآمال في بقائه على قيد الحياة.
سيريان تلغراف