ما فتىء آل سعود يتبجحون بإعلان حربهم على الخط المقاوم..هذه الحرب المفتوحة منذ حرب تموز 2006 ، واليوم تزداد الضغوطات على هذا الجسم المقاوم وخاصة من بعد مشاركته في الدفاع عن عزة العرب جميعاً دون استثناء وكرامتهم وعرضهم فماكا ن منهم إلا أن ازدادوا رعونة وعنجهية ووقاحة في سفك المزيد من الدماء وللصراحة الاكثر دقة هذه الضغوطات والارهاب ازدادت حدتها بعد ذهاب ميشال سليمان إليهم وقعد في مجلسهم كهيئة التلميذ المهذب المطيع للأوامر فكان مُلَقَّناً أيما تلقين ومستمعاً أيما استماع ومطيعاً لهم أيما طاعة لدرجة أنه في سابقة غير طبيعية حمل على حزب الله حين قال سماحة السيد حسن نصر الله أن السعودية تقف وراء التفجيرات فكان أول حرف من اسم الارهاب تفجير وراء تفجير يحمل أول حرف من اسمه (الإرهاب لا دين له مبدؤه ومنتهاه هو آل سعود الأنجاس)…
يريدون بذلك أ ن يرهبوا النفوس ويركعوها تحت اقدامهم ولكن سؤال يتبادر الى الذهن أين جمهور المقاومة في العالم العربي ؟؟ أين أصواتهم ؟ فاليوم على قلتهم من بعد حرب التكفير على سورية لم يخفوا عداءهم الحاقد على حزب الله وسورية كرافضة وعلويين ومجوس ووووالخ (أكيد ليس الكل ولكن الاغلب اليوم هكذا) حيث بطريقة غير مباشرة مشوا على نهج حكامهم اليوم الذين يجيزون هذه الحرب ويصكون صك البراءة لداعش والنصرة لكي تعيث في الارض فساداً وماعلى هؤلاء ممولي الارهاب سوى الدفع بالمزيد من الارهابيين والمال والسلاح وكأن الأرواح التي تزهق هي ليست من طينة البشر وكأنها أحجار وجب كسرها …نعم بات أكثر العرب اليوم مشاركون في هذه الحملة الارهابية على خط المقاومة، وشتان بين الامس واليوم ،فكلنا نذكر في السابق حين كان يتعرض حزب الله وسورية المقاومة وتحديداً سماحة السيد حسن نصر الله الى اي انتهاك من اي نوع من سباب أو شتائم كانوا يقيمون الارض ولا يقعدونها بل أكثر من ذلك سمى تميم البرغوثي سماحة السيد حسن نصر الله بأمير المؤمنين ولكن أين هو اليوم وشعاراته مع المقاومة ؟
ولكن رغم كل العداءات المتزايدة على حزب الله وسورية فهم مخطؤون وواهمون وهم عن جادة الحق عادلون وعن هدفهم في إماتة وحينا بعيدون جداً بعيدون ومشتبهون أيما اشتباه،و عن الصراط الحق غافلون والى حافة الهاوية لا شك هم ذاهبون والى جهنم وبئس المصير مصيرهم لا شك هم في طريقهم سائرون …
حزب الله \سورية الأسد \ العناد في التحدي من شيمهم والاصرار على الانتصار من قيمهم التي لا تتزعزع والنصر من ثوابتهم التي لا تتغيروهم أخذوا على أنفسهم “خلافاً لبني فريق 14 آذار الصهيوني” أن لا يتخذوا الكافرين أولياء لهم من دون المؤمنين وأن لا يتخذوا المضلين عضدا وقد أفلحوا بهذا أيما فلاح لأن من مع الحق فالحق ناصره ومن ضده فهو خاذله..\
وهؤلاء المجاهدون بكل مافي معنى الكلمة من معنى هم من سيهزمون الاحزاب وحدهم “تلك الاحزاب التي جمعتموها من كل انحاء العالم في سورية واليوم وجهتم بضعاً منها الى لبنان” ولكن رغم حشودكم ورغم عددكم وعدتكم وكثرة وحوشكم العاملة في سورية ولبنان لن تفلحوا ولن تنالوا ما خططتم له وما لم تحصلوا عليه خلال 3 سنوات وأكثر من خلال المزيد من الضغط والارهاب والذبح والقتل وقطع الرؤوس والتفجير فلن تحصلوا عليه في الخمس دقائق الاخيرة من هذه الحرب الارهابية على خط المقاومة ،، فلا خوف على هؤلاء المؤمنون ولا يحزنون لأنهم في كربلاء دائمة على مر العصور سواء في سورية ولبنان ولا يحزنون ولقد وعدهم الله بنصر قريب وفتح مبين مهما طال الزمن .وهؤلاء الذين يهنؤون بعضهم البعض في كل مناسبة مذبحة تدور رحاها في معاقل حزب الله سيشربون علقم الهزيمة “نعدهم بذلك” قالها سماحة السيد “لاتجربونا” ونحن نكرر لا تجربوا علقم الرد أيها الانجاس .
ملاك زهوي وغيرها من الشهداء الذين قضوا سواء في سورية ولبنان وخاصة الفتيات في عمر الورود والاطفال هؤلاء الابرار الاطهار الذين فضلوا الشهادة على الخضوع والسير في نهج المقاومة دون أدنى شك ووقعوا بدمائهم الزكية بأنهم في طريق الحق سائرون وعلى النهج الحسيني الكربلائي ماضون ومصرون وأنهم بهذا النهج فقط يتحقق كمالهم أمام تحقق مسوخية هؤلاء الانجاس أعداءا لله الارهابيون ورعاتهم التكفيريون فكان شهداؤنا في اعلى عليين وفطائسهم الى أسفل سافلين..هكذا كان وهكذا سيكون دوماً..
رحمك الله تعالى يا ريحانة الضاحية واسكنك فسيح جنانه
إنه عام نقلك رفيقك ورفيقاتك من الزينبيات إلى الاعلى حيث لا أيادي خبيثة هناك حيث الخير المحض والكمال المحض والجمال المحض الذي أردتِ ان تكملي به جمالك في مسيرتك الجهادية على نهج الزهراء وزينب عليهما السلام
الى جنان الخلد يا وردة تستقبلها الملائكة اليوم مزهوة بكل شهداء الحق والحقيقة المغيبة قسراً ولكنه عند الله لا يضيع أجر عمل عامل منا ولا يضيع أجر المحسنين
ونقول لهم مهما فعلتم فلن تميتوا وحينا ولن تبيدوا ذكرنا ولإن تم الهجوم على الضاحية عقاباً لحزب الله على مشاركته في سورية نقول لهم لن ترهبوا من كانوا وما زالوا في عين الله وكانوا ومازالوا شوكة في حلق اسرائيل فمن أنتم أيها الانجاس أمام اسرائيل طفلكم المدلل
مهما فعلت أيادي الحقد والغدر والخيانة فإنهم الى زوال كمايزيدهم الأول الى زوال على قبره الدود يقتتل وكذلك الامر مجرمي آل سعود الانجاس الى زوال وستكون مقابرهم مرتعاً للأفاعي والثعابين
هنا الضاحية الجنوبية الأبية العصية على كل غاز كما سورية الابية العصية على كل من أراد كسر شوكتها وذهاب هيبتها فذهبوا جميعاً وظلت سورية الاسد عاصمة المقاومة التي لم ولن تهزم ولو اجتمع الكون فيها ، هنا الضاحية الجنوبية من سورية الاسد عنوان سطرتموه أيها المجرمون بتآمركم لكي يتغير الى هنا اسرائيل من دمشق فلن يتغير وستبقى سورية عاصمة المقاومة تقول هنا الضاحية الجنوبية من سورية الاسد وستبقى الضاحية تقول هنا سورية الاسد من الضاحية …
الى حزب الله في سورية ولبنان والى الجيش العربي السوري يا مجاهدي الارض حرستكم ملائكة السماء والارض وما بينهما
ختاماً
أللَّهُمَّ اشْغَلِ الْمُشْرِكِينَ بِالمُشْرِكِينَ عَنْ
تَنَاوُلِ أَطْرَافِ الْمُسْلِمِينَ، وَخُذْهُمْ بِـالنَّقْصِ عَنْ تَنَقُّصِهِمْ، وَثَبِّطْهُمْ بِـالْفُـرْقَـةِ عَنِ
الاحْتِشَادِ عَلَيْهِمْ. أللَّهُمَّ أَخْلِ قُلُوبَهُمْ مِنَ الأَمَنَـةِ وَأَبْدَانَهُمْ مِنَ الْقُوَّةِ وَأَذْهِلْ قُلُوبَهُمْ عَنِ
الاحْتِيَالِ وَأَوْهِنْ أَرْكَانَهُمْ عَنْ مُنَازَلَةِ الرِّجَالِ وَجَبِّنْهُمْ عَنْ مُقَارَعَةِ الأَبْطَالِ، وَابْعَثْ عَلَيْهِمْ
جُنْداً مِنْ مَلاَئِكَتِكَ بِبَأس مِنْ بَأْسِكَ كَفِعْلِكَ يَوْمَ بَدْر تَقْطَعُ بِهِ دَابِرَهُمْ وَتَحْصُدُ بِهِ شَوْكَتَهُمْ،
وَتُفَرِّقُ بهِ عَدَدَهُمْ. اللَّهُمَّ وَامْزُجْ مِيَاهَهُمْ بِالْوَبَاءِ وَأطْعِمَتَهُمْ بِالأَدْوَاءِ وَارْمِ بِلاَدَهُمْ بِالْخُسُوفِ
وَأَلِـحَّ عَلَيْهَا بِـالْقُذُوفِ وَافْـرَعْهَا بِالْمُحُولِ. وَاجْعَلْ مِيَرَهُمْ فِي أَحَصِّ أَرْضِكَ وَأَبْعَـدِهَا
عَنْهُمْ، وَامْنَـعْ حُصُونَهَا مِنْهُمْ، أَصِبْهُمْ بِالْجُوعِ الْمُقِيمِ وَالسُّقْمِ الالِيمِ. أللَّهُمَّ وَأَيُّمَا غَاز
غَزَاهُمْ مِنْ أَهْلِ مِلَّتِكَ أَوْ مُجَاهِد جَاهَدَهُمْ مِنْ أَتْبَاعِ سُنَّتِكَ لِيَكُونَ دِينُكَ الاعْلَى وَحِزْبُكَ
الأقوَى وَحَظُّكَ الأوْفَى فَلَقِّهِ الْيُسْرَ، وَهَيِّئْ لَهُ الأمْرَ، وَتَوَلَّهُ بِالنُّجْحِ، وَتَخَيَّرْ لَهُ الأصْحَابَ،
وَاسْتَقْوِ لَهُ الظَّهْرَ، وَأَسْبِغْ عَلَيْهِ فِي النَّفَقَةِ وَمَتِّعْهُ بِالنَّشَاطِ، وَأَطْفِ عَنْهُ حَرَارَةَ الشَّوْقِ،
وَأَجِرْهُ مِنْ غَمِّ الْوَحْشَةِ، وَأَنْسِهِ ذِكْرَ الاهْلِ وَالْوَلَدِ وَأَثُرْ لَهُ حُسْنَ النِّيَّةِ وَتَوَلَّه بِالْعَافِيَةِ،
وَأَصْحِبْهُ السَّلاَمَةَ، وَأَعْفِهِ مِنَ الْجُبْنِ، وَأَلْهِمْهُ الْجُرْأَةَ وَارْزُقْهُ الشِّدَّةَ وَأَيِّدْهُ بِالنُّصْرَةِ، وَعَلِّمْهُ
السِّيَرَ وَالسُّنَنَ، وَسَدِّدْهُ فِي الْحُكْمِ، وَاعْزِلْ عَنْهُ الرِّياءَ، وخَلِّصْهُ مِنَ السُّمْعَةِ وَاجْعَلْ فِكْرَهُ
وَذِكْرَهُ وَظَعْنَهُ وَإقَامَتَهُ فِيْكَ وَلَكَ، فَإذا صَافَّ عَدُوَّكَ وَعَدُوَّهُ فَقَلِّلْهُمْ فِي عَيْنِهِ وَصَغِّرْ شَأنَهُمْ
فِي قَلْبِهِ وَأَدِلْ لَهُ مِنْهُـمْ وَلاَ تُدِلْهُمْ مِنْهُ فَإنْ خَتَمْتَ لَهُ بِالسَّعَادَةِ وَقَضَيْتَ لَهُ بِالشَّهَادَةِ فَبَعْدَ
أَنْ يَجْتَاحَ عَدُوَّكَ بِالْقَتْلِ وَبَعْدَ أنْ يَجْهَدَ بِهِمُ الأسْرُ وَبَعْدَ أن تَأمَنَ أطرَافُ المُسْلِمِينَ وَبَعْدَ
أَنْ يُوَلِّيَ عَدُوُّكَ مُدْبِرِينَ\الإمام سيد الساجدين زين العابدين (ع)\مقطع من دعاء أهل الثغور لحماة ثغور لبنان وسورية من حزب الله والجيش العربي السوري..
هي زخّاتٌ ساجدية بلسان سيد الساجدين من دعاء أهل الثغور للإمام زين العابدين (ع) “الذي أرهب يزيد بن معاوية في مجلسه فخسر هنالك المبطلون ” هي نفحات إمامية تتزين بها جدران قلوبكم بكلماته المنيرة ويشفي صدوركم المؤمنة المنشرحة للتصدي لأعداء الله هؤلاء الذين يقتلون ببسم الله ولكن وعلى اسم الله وعلى ملة رسول الله يد الله فوق أيديهم ولو كره الكافرون..
سيريان تلغراف | عشتار
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)