رأى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عشية وصوله إلى الرياض 28 ديسمبر/ كانون الأول أن لا حلّ سياسيا في سورية مع بقاء (الرئيس السوري) بشار الأسد، متهما الأسد باستخدام الإسلاميين للضغط على المعارضة المعتدلة.
وشدّد في حديث لصحيفة “الحياة”، على “ضرورة اجتماع الأسرة الدولية حول هدف “جنيف – 2″، بأن يكون التأسيس لعملية انتقالية حقيقية لتجنب توسّع الفوضى في سورية”.
كما حضّ هولاند إيران على “لعب دور بناء في البحث عن حلّ للأزمة السورية، والقبول بمضمون بيان جنيف – 1، حول الانتقال السياسي في سورية”.
وأوضح هولاند أن باريس والرياض تتشاركان في “إرادة العمل من أجل السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، ولذا سأتناول مع الملك عبد الله المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، وسبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، وضرورة صون استقرار لبنان، وسنتحدث أيضاً عن شراكتنا في مجال الدفاع”.
أحمد الحاج علي : هولاند يتحدث أشياء خارج نطاق العملية السلمية
قال المحلل السياسي أحمد الحاج إن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يتحدث أشياء خارج نطاق العملية السلمية، خاصة عندما يطلق مثل هذه التصريحات من الرياض. وأضاف أن هذه المسألة محكومة بالتوافق والحوار السوري السوري في جنيف-2.
سيريان تلغراف