(((( المعلومات الميدانية توحي حتى الان بان الجيش يضرب طوقا محكما حول المدينة ولم تدخل اية قوة ميدانيا الى المناطق الاهلة بالسكان المحاصرين والسبب يعود للمواطنين الذين يستخدمون كدروع بشرية من قبل المسلحين وفقا لاخر المعطيات من المدينة فان مفاوضات تحصل من اجل توفير انسحاب عبر ممر امن للمسلحين مع “عائلاتهم” مقابل ترك المواطنين المحتجزين والافراج عنهم لان عند محاولة تقدم قوات الجيش نحو اية كتلة بناء يقوم المسلحون بذبح مدني ورمي جثته من الطوابق العليا وهذا ما يمنع التقدم حرصا على حياة المدنيين وتوفيرا لمزيد من الضحايا البريئة))))))) \الخبر منقول\
هذه آخر الاخبار من عدرا المحاصرة والتي حصلت فيهامجزرة راح ضحيتها المئات “ذبحاً” وقطعاً للرؤوس وتمثيلاً بالجثث وحرق موظفي الفرن في بيت النار بالاضافة لسبي “100” فتاة علوية سيقت الى دوما “الحاضنة “للإرهابيين (سِقْنَ بيد “سوريين “) ..
هذا هو المشهد العام لعدرا العمالية بعدما سُلِّمتْ المدينة من قبل الخونة وسُهِّل للقتلة الدخول إليها من كافة جهاتها ومن بعدها عاثوا فيها فساداً وما يزالون ..والاخبار المؤكدة تقول أن من احتضنتهم من أهل هذه المدينة الآمنة “قبلاً” ممن يسمون نازحون منهم خرج الخونة وسلموا المدينة الى الارهابيين وبما أن الجيش يفاوض هؤلاء للخروج مع عائلاتهم فهذا يعني أنه منهم من “عائلات النازحين ” ممن شارك بقتل هؤلاء الابرياء فخانوا من احتضنهم وآواهم في وقت لجؤوا اليهم فيه ..وإن قيل لماذا نحكم على انهم عائلات من “النازحين” مشاركين في هذه الجريمة النكراء في الابادة الجماعية فإن المنطق يسأل بالتالي كيف لهم ان يفاوضوا الجيش على خروج آمن لعلائتهم مالم يكونوا أصلاً من خونة المدينة ؟ لأنه لا يمكن للعقل والمنطق أن يقبل بفرضية أن القتلة أتوا وجلبوا عائلاتهم معهم أثناء هذه العملية الارهابية …
وعلى أثر ما حصل من مجازر في عدرا وثبت بالدليل القاطع أنها تمت بالتعاون مع خونة من النازحين فمنذ أيام ننبه على صفحات التواصل الاجتماعي من خونة بين النازحين (لأنه تم ضبط بعض الحالات لمحاولات زعزعة الامن في محافظتي اللاذقية وطرطوس من قبل الغرباء عن المدينة والذين يحملون صفة “نازحين”) ..إلا أن البعض من المتابعين ثارت ثائرتهم وبدؤوا يعلنوها علينا حرباً إعلانية شعواء( أنه لا يجوز أن نقول عن النازحين هذا وبدؤوا بشعارات ومواقف وكأن النازحين كلهم ملائكة تمشي على الارض ووذكّروا أن هؤلاء (ياحرام تركوا منازلهم مهدمة ولم ينشقوا وأتوا بالثياب التي عليهم وووووالخ وحملونا ألف منية وجميلي أن هؤلاء لم ينشقوا وبيوتهم هدمت ولسا شوي بيطلبوا ينعمل تمثال يخلد ذكراهم على انهم لم ينشقوا وعانوا من هذه الحرب كماباقي السوريين).
ولكن نحن إذ نُحَذِّر فهذا لأن الوقائع أثبتت وجود حالات خيانية بين صفوف النازحين بحجة أنهم نازحون ليس لهم مأوى وكل مدينة دخلوا فيها وتمكنوا فيها وتمت الثقة بينهم وبين أهالي المنطقة يأتون بعدها لكي يسهلوا دخول الارهابيين “بالالاف”مسلحين بكل انواع الاسلحة الكفيلة بإبادة أهالي المناطق العزل وبالتالي يبدؤون بعملياتهم بكل دم بارد وباطمئنان على انه يوجد خونة دائماً من يدعم حراكهم ضد المناطق الآمنة وخاصة العلوية منها وهذا ما حصل في ريف اللاذقية ..
(وهنا لا نذيع سراً ولا نتجنى على أحد هي الحرب أعلنت وانتهى الأمر من آل سعود وهي حرب إبادة جماعية لكل علويي وشيعة ودروز ومسيحيي سورية وكل من يقف مع هؤلاء من سنيي سورية ولا تزال سبحة الارهاب تتالى “بتسهيل ” من خونة في سورية وخاصة تلك الإبادات التي تجري في المناطق بمؤازرة “خونة” من بين النازحين الذين لجؤوا إليها على انهم هاربون من الحرب في المناطق الساخنة كإدلب وحلب والرقة ودير الزور وقلب دمشق وباقي المناطق) ..
أجل هم نازحون وعانوا كما باقي الشعب السوري ولكن هذا لا يعني “ان يركبوا على ضهورنا” لأنهم لم ينشقوا وبقوا على ولائهم للوطن فهذا واجبهم الوطني أن يظلوا تحت سقف الوطن ولا أحد يشكر أحد على القيام بواجبه الوطني تجاه وطنه ففي الحروب الكل مطالب بموقف وطني مشرف تجاه هذا الوطن ومن لا يقوم بواجبه فهو “خائن” ومن يسلم أبناء وطنه للإرهابيين فهو “خائن” ومن يسهل “سبي” بنات وطنه “عرض هذا الوطن” فهو “خائن” ومن يخون الخبز والملح بينه وبين من آووه فهو “خائن” …
لقد نسي المعترضون من نازحين وغير نازحين أن بيوت هؤلاء صحيح هدمت وهجروا وتحملوا أوزار هذه الحرب و لكن مقابل ضمان أمانهم قطعت رؤوس عشرات الالاف من الجيش السوري وذبحوا وفجرت بهم مواقعهم العسكرية والحافلات والكل يعرف ماذا حصل ويحصل من استهدافات ارهابية يندى لها الجبين والكل يعرف أنه وفي ريف اللاذقية لوحده سيقت أكثر من 120 علوية غير الشباب والشيوخ والاطفال سبايا الى مناطق مجهولة وفي عدرا سيقت 100 فتاة علوية أيضاً سبايا وغير الذين قضوا في العمليات الارهابية في دمشق وغيرها من المحافظات والهاون الذي لا يزال لا يميز بين طفل صغير وشيخ كبير أي لو حصلت احصاءات لكانت هذه البيوت المهدمة وتهجير هؤلاء “لاشي” “لاشيء ” ” لاشيء” أمام تضحيات الجيش السوري وباقي الشعب السوري..علماً ان الدولة وفرت لهم كل سبل العيش الكريم في تلك المناطق على حساب راحة أهلها .
في موقع (الخبر الآن) صور لإرهابيين في ريف اللاذقية وتحت إحدى الصور (الصورة المرفقة للمقال) كتب عليها في ريف اللاذقية يحاول المقاتلون يغطون وجوههم لان “عائلاتهم” لا زالت (تعيش في مدينة اللاذقية) التي تسيطر عليها القوات النظامية.
إذن يوجد “خونة” إرهابيين في محافظة اللاذقية باسم “نازحين” ولكن رجالهم يقتلون الشعب السوري في مناطق اخرى وليست ببعيدة ريف اللاذقية الذي استبيحت فيه 11 قرية علوية “بمساندة واستدلال” خونة في المنطقة ايضاً .
وفي فيديو لتقرير لقناة “أورينت” الراعية الاولى لمايسمى ثورة سورية فيه “مقاتلين يدربون “الوافدين الاجانب ” في ريف اللاذقية بمعسكرات مجهزة بكل ما يلزم للتدريب العسكري الكامل على العمليات الارهابية الكفيلة بإبادة أي قرية يدخلون إليها في تلك المنطقة اقامة معسكرات لتدريب المقاتلين في ريف اللاذقية
http://www.youtube.com/watch?v=YpLSswRNQfQ&feature=youtu.be
,وكل هذه العمليات الارهابية السابقة واللاحقة والمعتقد حصولها تقوم كلها بمساعدة “خونة” من الشعب السوري وخاصة بين النازحين في ريف اللاذقية
فهذا يعني أنه يوجد حاضنة لا بأس بها لهؤلاء الارهابيين في ريف اللاذقية ومن حقنا أن ننبه في تحذيرات استباقية لكي لا نلدغ مرة أخرى كما حصل في ريف اللاذقية من مجازر ومن حقنا نقلق بالتالي على أهلنا وأهل تلك المناطق “المهددة” بالهجوم الارهابي ” في أي وقت كان فقط ينتظرون ساعة الصفر لانطلاقهم وربما هي قريبة جداً ..
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بما أن من بين “المعترضين” على تحذيرنا نازحين “شرفاء ” فلماذا يعترضون إذن ؟ أليس من واجبهم ان يقفوا معنا صفاً واحداً من اجل “كشف الخونة” وبالتالي نحقن الدماء معاً ويسلم الخائن الى الجهات المختصة ؟ ويوفرون على هذا الوطن حمام دم يراق منذ 3 سنوات؟ ..
يعني لا نفهم لماذا ليس من حقنا أن نحذر في وقت تستباح أراضينا وأعراضنا وتقطع رؤوسنا وتسبى نساؤنا ولكن “من حق” الخونة” الاختباء بين النازحين في تلك المناطق منتظرين ساعة الصفر لكي تحين وينفذوا عملياتهم الارهابية ضد هذه الفئات او تلك ..؟؟
نازحون ولكن ليس من حقهم منعنا من التنبيه لا هم ولا من يدافع عنهم ويظهرهم على انهم ملائكة
نازحون ولكن ليس من حقهم ان يعرفوا الخونة ويسكتوا
نازحون ولكن عليهم التعاون وليس التجاهل أو أنه طالما لن يلحقهم أذى الارهابيين فهم في أمان من هؤلاء وبالتالي لا شأن لهم فيما يحصل من جرائم ضد من آواهم واحتضنهم
هي كلمة حق وباختصار من حق هذا الوطن على كل السوريين بما فيهم “النازحين” أن يقوموا بواجبهم تجاه سورية وباقي السوريين وإذا كانوا نازحين ولم ينشقوا فهذه ليست مكرمة لأنهم لم ينشقوا من أجل شخص بل لم ينشقوا من أجل هذا الوطن بل حق الوطن عليهم هذا الأمر لأنهم لو تخلوا عنه فهذه خيانة أيضاً ..
وعلينا التعاو ن معاً من أجل كشف الخونة وليس التحسس من هذا التنبيه
سوري يقتل سوري
في الفيديو التالي وعلى خلفية خيانة قياديين في حلب تم أسر عدداً لا بأس به من قوات الجيش السوري من بعد عملية تفجير مشفى الكندي الارهابي
نسور سوريا أساطير مشفى الكندي يقعون أسرى ضحية خيانة قيادة العمليات بحلب
http://www.youtube.com/watch?v=lcElB0Omjno&feature=youtu.be
لا شك كل من يسمع التقرير لقناة أورينت ولهجة من يتكلم عن عملية الاسر يجد لهجة “السوري” واضحة جيداً جداً من قبل هؤلاء وبالتالي هذا برسم وزيرة الشؤون الاجتماعية كندة الشماط ومقولتها الشهيرة من بعد مجازر عدرا (لا يوجد سوري يقتل سوري) تلك الوزيرة التي تعمل جاهدة على إرجاع من” لم تتطلخ “يده بالدماء الى حضن الوطن (تلك العبارة الشمطاء التي كرهها السوريون جميعاً ) حيث معها كل الحق لم تتلطخ يده بالدماء لأنه ربما كان يلبس قفازات حين ذبح هذا السوري الاخر السوري وقطع رأسه وحين انتهى خلعها وبالتالي لم تتلوث يده بالدم السوري ليعود الى حضن الوطن لكي ينقلب مرة أخرى و”يخون” ويساهم في تسليم المناطق الآمنة وخاصة ذات الاقليات في هذا الوطن الى الارهابيين لكي يدخلوها ويعيثوا فيها فساداً حيث لا شك حين أسروا هؤلاء الجنود وغيرهم منذ بداية هذه الحرب وسبوا تلك الفتيات سواء في ريف اللاذقية أو في عدرا من المؤكد جداً أنهم لا يأخذوهم لكي يلعبوا معهم “الطِّمِّيمِة” يا كندة الشماط…
سيريان تلغراف | عشتار
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)