قالت منظمة العدل والتنمية نقلا عن مصادر يمنية خاصة داخل اليمن ان جهاز الاستخبارات السعودية والقطرية يجرى اتصالات واسعة بعناصر تنظيم القاعدة باليمن وشبه الجزيرة العربية والذى يعتبر اخطر جناح للقاعدة بالشرق الاوسط تمهيدا لنقل عناصره للقثتال الى جانب الدولة الاسلامية بالعراق والشام والكتائب السلفية داخل سوريا ولبنان والعراق .
واشارت المصادر الى ان اتصالات السعودية بالقاعدة داخل اليمن وشبه الجزيرة العربية تتم عبر حركة طالباتن الباكستانية والمخابرات القطرية تمهيدا لنقل الاف العناصر من القاعدة اليمنية للقتال بسوريا ولبنان وتجرى مفاوضات سرية مع قيادات القاعدة منذ فترة .
واكدت التقارير ان المخابرات السعودية وعدد من دول الخليج منها الامارات والكويت والبحرين رصدت مليارات الدولارات لتسليح القبائل اليمنية وامدادها بالاسلحة الثقيلة عبر نقل السلاح اليها من خلال مطارات سعودية وبتنسيق كامل مع السلطات اليمنية للقتال ضد الحوثيين والمتمردين بجنوب اليمن كما تحظى تلك الخطوة بتاييد يمنى رسمى للتخفيف من حدة هجمات القاعدة ضد الجيش والمنشات الحكومية وتصديرهم للقتال بسوريا
وتشير المعلومات الى مخاوف السعودية ودول الخليج من تصاعد نقوذ الحوثيين ومتمردى الجنوب اليمنى واستهدافهم الاراضى السعودية بالصواريخ نتيجة التقارب مع دول اخرى تعتبرها الخليج معادية لها خاصة بعد انقلاب القاعدة على ايران.
سيريان تلغراف | زيدان القنائى