Site icon سيريان تلغراف

نصر الله يتوعد اسرائيل بالانتقام لمقتل اللقيس

اتهم الامين العام لحزب الله حسن نصر الله اليوم الجمعة 20 ديسمبر/كانون الاول اسرائيل باغتيال القيادي في الحزب حسان اللقيس، متوعدا بالانتقام منها لمقتله.

وأعلن نصر الله في الحفل التأبيني لحسان اللقيس ان “إغتياله ليس حادثة عابرة، هناك حساب قديم، واذا الاسرائيلي يظن ان موضوع التوقيت وأن حزب الله مضغوط، اقول للإسرائيلي انتم مخطؤون، والقتلة سيحاسبون عاجلا ام آجلا، ودماء شهدائنا لن تذهب هدرا”، مؤكدا أن “الذين قتلوا إخواننا لن يأمنوا في أي مكان في العالم، والقصاص آت، ونحن أولياء دم نقتص من القتلة الحقيقيين”.

كل المؤشرات والقرائن تدل على مسؤولية اسرائيل

وأكد نصر الله في كلمته من مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت ان “كل المؤشرات والقرائن تدل على اتهامنا الأول الذي وجهناه الى العدو الاسرائيلي (…) والاتهام ليس اتهاما سياسيا، انما يعتمد على قرائن”.

ونوه بأن “هناك عددا كبيرا من الكوادر والنخبة والشباب يعملون لتكون المقاومة في افضل جهوزية لمواجهة العدو الاسرائيلي، وهذا همهم في الليل والنهار، وواحد منهم كان حسان اللقيس، والعدو يعرف هذا، وهناك افرقاء يعتقدون أن حزب الله همه 14 آذار، ولكن جزء كبيرا من حزب الله لا يهمه ابدا موضوع 14 آذار، انما اول همه وثاني همه هو هذا العدو”.

نصر الله يؤكد ضرورة تشكيل حكومة وطنية

ولفت الى ضرورة تشكيل حكومة لبنانبة وطنية جامعة “لأن حكومة الحياد هي حكومة خداع، ولا ننصح احدا بتشكيل حكومة امر واقع، وبديل الفراغ هو تشكيل حكومة المصلحة الوطنية، الحكومة الجامعة التي لا تقصي احداً، والشجاع من يشكل حكومة جامعة ويتحدى الدول الاقليمية ويضع السعودية عند حدها”.

وعن قول السفير الفرنسي انه يفضل التمديد للرئيس على الفراغ في رئاسة الجمهورية، تساءل السيد نصر “ما دخل فرنسا في الموضوع؟، واين السياديون من هذا التصريح؟، فإذا استطعنا ان يكون لنا قرارنا الذاتي من دون أن نتعرض لأي ضغط، يكون هذا تأسيس حقيقي لحياة سياسية جديدة، واستطيع أن اقول إن فعلنا ذلك في 25 ايار، سيكون 25 ايار ليس عيدا للمقاومة والتحرير بل عيدا للسيادة والاستقلال”.

نصر الله : المعركة في سورية هي معركة وجود

وفي موضوع الاتهامات لحزب الله على خلفية قتاله في سورية، قال نصر الله “من يعتبرون أن كل ما يحصل في لبنان، من تعطيل تشكيل الحكومة ومن غرق نفق طريق المطار وكل المشاكل في البلد سببه قتال حزب الله في سورية، هذا دجل (…) وعندما قاتلنا اسرائيل اتهمونا بالإرهاب وضغطوا علينا ولم يهمنا، والآن لا أحد يستطيع التأثير علينا في موضوع سورية، لأن المعركة في سورية هي معركة وجود ليس فقط لحزب الله أو للبنان، بل لسورية ولبنان وفلسطين”. وتابع قوله أن “هذا التكفير لا يستهدف فقط الأقليات، الم تسمعوا بقتال جبهة النصرة وداعش، وهم ينتمون الى جبهة واحدة، وهم ينهبون بعضهم البعض ويسبون بعضهم البعض ويقتلون بعضهم البعض؟، وانا اتحدث عن من ينتمي الى فكر واحد ومشروع واحد، ونحن لسنا بحاجة الى دليل فكل شيء مصور”.

واشار الى انه في “في عدرا قتلوا علويين ومسيحيين، ولكنهم قتلوا سنة ايضا، وجزء كبير من الجيش السوري الذي يقاتل هو من الطائفة السنية، والمعركة ليست طائفية، بل معركة تكفيرية ضد كل من يختلف معهم”.

سيريان تلغراف

Exit mobile version