دانت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء 18 ديسمبر/كانون الأول سورية على الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان وعبرت عن القلق من مثل هذه الانتهاكات في إيران وكوريا الشمالية، لكنها رحبت بتعهدات الرئيس الإيراني حسن روحاني بتحقيق تحسن في تجاوز بعض قضايا حقوق الإنسان.
ويعتبر صدور مثل هذا القرارات بإدانة البلدان الثلاثة إجراء سنويا معتادا، إذ يشير محللون الى أنها تزيد من الضغط الدولي على هذه الدول، لكن ليس هناك أية عواقب قانونية ناتجة عن إدانتها في الجمعية العامة.
وجاءت الموافقة على القرار الخاص بإيران بأغلبية 86 صوتا مؤيدا مع اعتراض 36 وامتناع 61 عن التصويت، وتبنت الجمعية القرار الذي دان سورية بأغلبية 127 صوتا مؤيدا واعتراض 13 وامتناع 47 صوتا عن التصويت. وصدر قرار كوريا الشمالية بالإجماع لكن بعض الدول تبرأت علانية من القرار.
ودان القرار الخاص بسورية بشدة “استمرار الانتهاكات الواسعة والممنهجة لحقوق الإنسان والحريات الأساسية وجميع الانتهاكات للقانون الإنساني الدولي من جانب السلطات السورية وميليشيات الشبيحة التابعة للحكومة”.
أما القرار الخاص بإيران فعبر عن قلق المجتمع الدولي من استمرار الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان لكنه أشاد بتعهدات الرئيس الإيراني حسن روحاني بشأن قضايا حقوق الإنسان مثل إزالة التمييز ضد النساء وأعضاء الأقليات العرقية وحماية حرية التعبير والرأي.
وعبر القرار الخاص بكوريا الشمالية عن “القلق الشديد لاستمرار الأنباء عن الانتهاكات الممنهجة والواسعة النطاق والخطيرة للحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية”.
سيريان تلغراف