أفادت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أن إصلاح العطل في القطاع الأمريكي للمحطة الفضائية الدولية قد يتطلب الخروج إلى الفضاء المكشوف.
ومن المتوقع أن تبدأ الأعمال التي لم يخطط لها مسبقا خارج المحطة في نهاية الأسبوع المقبل، غير أن القرار النهائي بهذا الشأن لم يتخذ بعد.
ويحاول خبراء ناسا حاليا تحديد إمكانية إصلاح العطل بطريقة أخرى لا تستدعي الخروج إلى الفضاء المكشوف حيث تتعرض حياة رواد الفضاء لخطر إضافي.
أما إذا تبيّنت ضرورة العملية فسيقوم بها رائدا الفضاء الأمريكيان مايكل هوبكينز وريتشارد ماستراكو. إضافة إليهما يضم الطاقم الـ 38 للمحطة الفضائية الدولية رواد الفضاء الروس أوليغ كوتوف وسيرغي ريازانسكي وميخائيل تيورين ورائد الفضاء الياباني كويتي واكاتا.
وتؤكد وكالة ناسا أن أمن طاقم المحطة في الوقت الراهن لا يهدده شيء.
يذكر أن رواد الفضاء الأمريكيين اضطروا يوم الأربعاء الماضي لإيقاف عمل معظم أجهزة قطاعهم في المحطة الفضائية الدولية بسبب خلل في منظومة التبريد.
ونتيجة للعطل المذكور اضطر طاقم الجناح الأمريكي إلى قطع التغذية عن بعض الدوائر الكهربائية في أجنحة المحطة أو تأمين عملها عن طريق الدائرة الخارجية الثانية لمنظومة التبريد. ويستفيد الجناح الروسي للمحطة الدولية من منظومة تبريد مستقلة خاصة به.
هذا وأوردت الوكالة الفضائية الأمريكية أن إطلاق صاروخ شحن من طراز Cygnus إلى المحطة الدولية لن يتم قبل 19 ديسمبر/كانون الأول الحالي لتأخير تاريخ الإطلاق يوما واحدا على الأقل لسبب وقوع خلل لم يذكر نوعه.
سيريان تلغراف