أشار الامير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية إلى أن المعارضين السوريين يواجهون وضعا صعبا منذ بداية الصراع، لأن واشنطن ولندن رفضتا مساعدتهم، وذلك في حوار نشرته وكالة “رويترز” في 15 ديسمبر/ كانون الأول.
وانتقد الفيصل قرار الولايات المتحدة وبريطانيا تعليق المساعدات غير الفتاكة للمعارضة، مشيرا إلى أن “الأمر الأكثر ضررا هو أنه منذ بداية هذا الصراع ومنذ ظهور الجيش السوري الحرّ كردّ على إفلات الأسد(الرئيس السوري) من العقاب لم تقدم بريطانيا والولايات المتحدة ما يكفي من المساعدات الضرورية للسماح له بالدفاع عنه نفسه وعن الشعب السوري”.
وقال الأمير السعودي وهو مدير المخابرات السعودية السابق “هناك وضع يملك فيه طرف الأسلحة كما هو الحال بالنسبة لنظام الأسد مع دبابات وصواريخ. والطرف الآخر يصرخ طالبا الحصول على أسلحة دفاعية في مواجهة هذه الأسلحة الفتاكة التي يملكها الأسد”.
وأضاف الفيصل “هذا بالنسبة لي هو السبب في عدم وجود الجيش السوري الحر في وضع بارز كما كان ينبغي اليوم بسبب نقص الدعم الدولي له. القتال سيستمر والقتل سيستمر.” وبحسب الفيصل يرى أن النجاح في وقف هذا الصراع هو إنهاء نظام الأسد.
سيريان تلغراف