تنتظر سفينتان إحداهما دانماركية والأخرى نروجية في ميناء ليماسول في قبرص إشارة الانطلاق إلى سورية لنقل جزء الأسلحة الكيميائية الذي تقرر أن يغادر البلاد وفق خطة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قبل الـ 31 ديسمبر/كانون الأول.
وقال رئيس العملية توربن ميكلسن إن “مهمتي حتى الآن هي تدريب الرجال على نقل المواد الكيميائية من ميناء اللاذقية إلى جهة لم تعرف بعد”.
من جانبه، قال قبطان السفينة النروجية بير روستاد إن “نقل عناصر كيميائية بهذا الحجم حدث تاريخي، نحن مدربون وجاهزون”.
وقبل شحنها سيقوم الجيش السوري ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بوضع المواد الكيميائية في حاويات وختمها.
ومن المقرر أن تقوم السفينتان بمواكبة سفينتي شحن إلى ميناء اللاذقية السوري حيث سيتم تحميلهما بالحاويات.
وأوضح الخبير الكيميائي الدانماركي بيورن شميت الذي يشارك في العملية أن سفينتي الشحن ستحملان 500 طن من المواد الكيميائية كحد أقصى.
سيريان تلغراف