أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم الجمعة 13 ديسمبر/كانون الأول، أن تقرير بعثة التحقيق الأممية في استخدام الكيميائي في سورية برئاسة آكي سيلستروم أكد استخدام السلاح الكيميائي ضد مدنيين ومواقع عسكرية في عدة أماكن في سورية.
وأشار بان كي مون الى أن الخبراء تأكدوا من استخدام السلاح الكيميائي بكل من خان العسل والغوطة وجوبر وسراقب وأشرفية صحنايا، بينما لم يتم التأكد من استخدامه في بحرية والشيخ مقصود.
وقال بان كي مون بشأن الحالتين الأخيرتين: “على الرغم من الجهود الجدية للحصول على معلومات إضافية، اعتبرت البعثة أنها لا تملك ما يكفي من المعلومات للمضي قدما في التحقيق”.
وجدد بان كي مون التأكيد على أن استخدام الأسلحة الكيميائية يعتبر انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، وأن من الواجبات الأخلاقية والسياسية للمجتمع الدولي محاسبة المسؤولين عن استخدام الكيميائي ومنع تكرار استخدامه.
ورحب الأمين العام بالتقدم الذي تم إحرازه في تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118، وقرار منظمة1 حظر الأسلحة الكيميائية بشأن سورية. وأشاد بجهود البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تتولى مهام إتلاف السلاح الكيميائي السوري.
وأضاف بان كي مون أن المجتمع الدولي يتوقع من سورية أن تنفذ كل التزاماتها الخاصة بإتلاف كافة الأسلحة الكيميائية المتوفرة لديها قبل منتصف العام القادم. ودعا جميع الأطراف السورية إلى دعم هذه العملية.
وأكد الأمين العام عزمه على ايجاد حل للأزمة السورية التي تؤثر على استقرار واقتصاد الشرق الأوسط بأسره. ودعا كافة الأطراف السورية الى وقف الأعمال القتالية والعمل المشترك للاستجابة الى تطلعات الشعب السوري المشروعة.
سيريان تلغراف