قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل الخميس 12 ديسمبر/كانون الأول، إن سيطرة الإسلاميين على مخازن الأسلحة في شمال سورية وهروب أحد قادة الجيش الحر خلق مشكلة كبيرة أمام الحل السياسي في هذا البلد.
وجاءت تصريحات وزير الدفاع الأمريكي عقب لقاء جمعه ونظيره السنغافوري إنغ هين.
وأضاف هاغل: “نقوم الآن بتقييم كل شيء. نقيم ما حدث حتى الآن وأين نحن منه. أما بخصوص الأمور الأخرى، فهذا لا يزال مشكلة صعبة جدا ويزيد من الضغط على السوريين ويفاقم التوتر في المنطقة”.
وأشار الوزير الأمريكي إلى أنه يجب مواصلة العمل مع المعارضة المعتدلة والحكومات هناك. وأن ذلك يؤشر على أهمية مؤتمر جنيف.
وتابع: “هناك فعلا عناصر خطيرة جدا في صفوف المعارضة، وهذا ما يعقد من دعمنا. ولذلك، قررنا وقف أي مساعدة إضافية خصوصا الاسلحة غير الفتاكة إلى غاية التمكن من التوصل إلى تقييم واضح بشأن ما حدث لمستودعات الأسلحة”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن حجم المساعدات المقدمة من قبل واشنطن للمعارضة السورية تقدر بـحوالي 260 مليون دولار، مشيرة إلى أن الحديث لا يدور عن توريد أسلحة وإنما عن ألبسة عسكرية وتجهيزات، وسيكون المجلس العسكري الأعلى للمعارضة السورية من ضمن المشمولين بالمساعدات.
سيريان تلغراف