اتهمت وزارة الخارجية السورية في رسالتين وجهتهما الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس مجلس الأمن الدولي المندوب الفرنسي جيرار آرو، اتهمت السلطات السعودية بالتدخل في الشؤون الداخلية لسورية ودعم المجموعات الإرهابية داخل أراضيها.
وذكر التلفزيون السوري الرسمي يوم الاثنين 9 ديسمبر/كانون الأول، أن الخارجية السورية أشارت في رسالتيها الى استمرار الرياض في “دعم المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وممارسة الدور التخريبي”.
واتهمت الخارجية السورية السلطات السعودية “باستغلال وجود المقدسات الإسلامية الدينية في أراضي المملكة لمحاولة إضفاء الشرعية على الإرهاب في سورية عبر نشر الفكر التكفيري في القنوات الفضائية وتشجيع إصدار فتاوى مشوهة تزخر بها المواقع الإلكترونية”، مشيرة الى أن ذلك “أبعد ما يكون عن الإسلام”.
واعتبرت دمشق ذلك “مخالفة واضحة لمبادئ الدين الإسلامي والقيم الإنسانية والأخلاقية”، و”انتهاكا فاضحا لقرارات الشرعية الدولية”، بما فيها قرارات مجلس الأمن الدولي حول مكافحة الإرهاب.
كما اتهمت الخارجية السورية المخابرات السعودية بالقيام بـ “إعادة تفعيل الجماعات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة”، و”زيادة الدعم اللوجستي لها بالأسلحة والإرهابيين، كما تقوم الاستخبارات السعودية بالتنسيق مع نظرائها في دول مجاورة وهو تعاون قاد مؤخرا إلى فتح الحدود مع بعض دول الجوار لعبور مقاتلين تدربوا في تلك الدول للقتال في سورية”.
وذكرت الخارجية السورية أن “آلاف الإرهابيين السعوديين” يقاتلون في صفوف التنظيمات المسلحة، مشيرة إلى أن عدد السعوديين ازداد مؤخرا من 10 الى 15% من المقاتلين في سورية. وأضافت أن الجيش السوري تمكن من تصفية أكثر من 300 “إرهابي سعودي”.
سيريان تلغراف