لم يجد وافد باكستاني في الثلاثينات من عمره يعيش في السعودية حلا يساعده بالتخلص من العذاب الذي يقاسيه سوى تناول حبوب طبية رغبة بالانتحار، وذلك لوضع حد لمعاناته بسبب زوجته، التي كانت تلح وبشدة عليه للعودة إلى باكستان.
فشل الرجل بحل مشكلته والفرار إلى العالم الآخر عوضا عن باكستان، إذ واجهته مشكلة أخرى تمثلت بزملائه في العمل الذين تدخلوا سريعا لإنقاذه ونجحوا فعلا بذلك، بعد استدعاء وحدة إسعاف ومن ثم إدخاله العناية المركزة في مستشفى الملك خالد العام.
أثارت هذه الحادثة فضول كثيرين في الانترنت، مما دفع بعضهم إلى التساؤل عن السبب الذي دفع الباكستاني إلى الانتحار على مرأى ومسمع من زملائه في العمل.
سيريان تلغراف