أعلنت مصادر في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن أكثر من 20 شركة أبدت اهتمامها بالمشاركة في مهمة تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية. ولم تكشف المصادر عن أسماء تلك الشركات.
وقال بيمو بيكاري المدير التنفيذي في شركة “ايكوكيم” المملوكة للدولة في فنلندا في حديث لـ “رويترز”، إن شركته أبدت اهتمامها بذلك. وأضاف: “أبدينا اهتمامنا بتقديم عطاءات بشأن بعض الكيماويات في القائمة… التي تشبه كثيرا ما نتعامل معه بشكل معتاد.
“تجدر الإشارة إلى أن المنظمة دعت قبل أسبوع الشركات المهتمة إلى إعلان رغبتها في تدمير نحو 800 طن من المواد الكيميائية و7.7 مليون لتر من النفايات السائلة.
كما تبحث المنظمة الكلفة بتدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية عن شركات لتنفيذ هذه المهمة.
وكان المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو قد صرح الجمعة 29 نوفمبر/تشرين الثاني، بأن المنظمة ستضاعف عدد المفتشين الدوليين في سورية نظرا للزيادة الملحوظة في الأعمال التي يجب تنفيذها في الأسابيع القادمة.
وأضاف أن المنظمة ستزيد عدد المفتشين إلى 30 شخصا تقريبا، مشيرا إلى أن ذلك يعود إلى ضرورة تنفيذ أعمال في مختلف المواقع، بما في ذلك الأعمال المرتبطة بتجميع المواد الكيميائية، وكذلك جمع عينات للفحص المخبري اللاحق، ومراقبة عمليات شحن وتفريغ المواد لإرسالها إلى خارج سورية.
وقد أعلن أوزومجو في وقت سابق أن فريقا مكونا من 14 مفتشا حضر إلى سورية يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني وسيبقى طيلة الشهر إلى أن يستبدل بفريق آخر في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر/ كانون الأول.
يذكر أنه يتعين على المنظمة أن تعدّ حتى 17 ديسمبر/كانون الأول القادم خطة مفصلة لإتلاف الأسلحة الكيميائية خارج الأراضي السورية. وطبقا لقرار المنظمة يجب نقل كافة المواد والأسلحة خارج البلاد حتى 5 فبراير/شباط من العام 2014، على أن يتم تدمير المواد الأكثر خطرا قبل 31 مارس/آذار من العام المقبل، أما المواد المتبقية فيجب تدميرها في موعد أقصاه 30 يونيو/حزيران 2014.
سيريان تلغراف