أدى المغني الإسباني الغجري خوسيه غالفيز أغنية “حالي حال” مع الفنانة اللبنانية نانسي عجرم في برنامج Coke Studio. بعد أداء الأغنية عبّر الفنانان عن إعجابهما كل بأداء الآخر، فاقتربت عجرم من غالفيز ولامست خده بخدها، وقامت بالشئ ذاته مع أحد المشرفين على التسجيل. لسبب ما اعتبر المغني الإسباني ان القبلة التي طبعها على خد عجرم غير كافية، فانهال على قدميها وسط ذهول الحضور ونانسي عجرم نفسها وقبلهما.
في الحقيقة وبعد مشاهدة التسجيل المنتشر في العديد من المواقع الإلكترونية، رأى البعض ان خوسيه غالفيز مجرد جثا على ركبتيه ليلامس رأسه قدمي الفنانة اللبنانية، لكنه لم يطبع قبلة بالمعنى الحرفي، فيما كانت عجرم تحاول ان تمنعه عن ذلك وقد بدا عليها شئ الارتباك.
لم تكن المغنية اللبنانية أول فنانة عربية يقبل أحدهم بتقبيل قدميها، اذ سبق وان قام معجب بتقبيل قدم المطربة اللبنانية “الشحرورة” صباح، وهو الشئ ذاته الذي تعرضت له “كوكب الشرق” أم كلثوم حين صعد معجب على المسرح وقبّل قدمها بعد ان أمسك بها بقوة لدرجة انها وقعت على خشبة المسرح. لكن ثمة فارق يميز القبلة لقدمي عجرم وهي انها جاءت من فنان وليس من مجرد معجب.
أعادت هذه القبلة الاستثنائية الى الأذهان قبلات مماثلة طبعتها شخصيات شهيرة على أخرى تتمتع بشهرة مماثلة، منها قبلة يد المطرب الإسباني المعروف خوليو إيغليسياس على يد مواطنه مغني الأوبرا بلاسيدو دومينغو، حينما صعد إيغليسياس الى المنصة لأداء أغنية مشتركة في حفل مهيب أمام حشد كبير من الجمهور في صالة العرض وأمام شاشات التلفزيون.
كذلك ذكّر تصرف خوسه غالفيز بقبلة اليد الرقيقة التي طبعتها شفة رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني على يد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. بعد يد الزعيم الليبي وقدمي المغنية اللبنانية بدأ البعض يتساءل عن الشخصية العربية القادمة التي ستطبع عليها شخصية شهيرة القبلة المنتظرة.