Site icon سيريان تلغراف

تغطية لمذنب القرن الحادي والعشرين “أيسون” في موعد لقائه مع الشمس

أثار المذنب “أيسون” منذ اكتشافه العام الفائت فضول العلماء ومراقبي الفضاء بسبب مساره الذي يخترق مجموعتنا الشمسية ويقترب من سطح نجمها بمسافة 1.2 مليون كيلومتر يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني. ويتوقع أن يصبح المذنب الأكثر سطوعاً في القرن الحالي.

بحسب تحليلات الصور الملتقطة للمذنب، يتوقع أن يتعرض لموجة من الانبعاثات الشمسية عند اقترابه من الشمس، مما سيسمح للعلماء لتكوين صورة أوضح عن العواصف الشمسية وآثارها المباشرة على الأجسام الفضائية، خاصة وأنهم درسوا حادثة مشابهة عام 2007 عند اقتراب مذنب “اينكي” من الشمس. وقد أعدت وكالة “ناسا” فريقاً من العلماء ليقدموا تغطية مباشرة للحظة اقتراب المذنب من الشمس وذلك على صفحة خاصة على موقع “غوغل+”.

وأثناء اقترابه من الشمس في نهاية الشهر الحالي، ستسبب حرارة الشمس العالية تآكلاً في سطح المذنب مما سيولد سيولاً من الغبار المتوهج. وذلك ما قد يؤدي إلى سطوع قوي للمذنب، وقد يتمكن سكان الأرض من رؤيته بالعين المجردة خلال الأيام الأخيرة من الشهر الحالي. وهناك احتمال بأن يتفتت المذنب بشكل كامل أثناء اقترابه من الشمس، ولكن معظم توقعات العلماء المنشورة تأكد بأنه لن يتضرر وسيتابع مساره العكسي خارجاً من المجموعة الشمسية. وأثناء مغادرته ستكون أقرب نقطة له من كوكبنا على مسافة 64.2 مليون كيلومتر، أو ما يعادل 167 مرة لبعد القمر عن الأرض. ويصادف ذلك السادس والعشرين من شهر ديسمبر/كانون الأول.

فيديو من وكالة “ناسا” يوضح مسار المذنب “أيسون” ضمن المجموعة الشمسية:

http://www.youtube.com/watch?v=40wICUY5VmU&feature=youtu.be

فيديو ملتقط من وكالة “ناسا” في 27 نوفمبر/تشرين الثاني يوضح اقتراب المذنب من الشمس:

http://www.youtube.com/watch?v=czy0BgiEBcw&feature=youtu.be

وقد أوضحت الصور الملتقطة من تيليسكوب هابل خلال شهر أبريل/نيسان الماضي، أن عرض رأس المذنب يبلغ ما يقارب 5000 كيلومتر، وذيله بطول 92000 كيلومتر.

سيريان تلغراف

Exit mobile version