يعتبر هاتف “جي فليكس” من صنع شركة “إل جي” ثاني الهواتف المحمولة في العالم التي تستخدم تقنية الشاشات المنحنية، يتميز مرونة جسم الهاتف ككل وميزات جديدة أخرى.
كانت شركة “سامسونغ” سباقة لاستخدام تقنية الشاشات المنحنية بإنتاج الهواتف المحمولة حين طرحت هاتف “غالاكسي راوند”، تلتها “إل جي” بإطلاقها “جي فليكس” خلال الشهر الجاري نوفمبر/تشرين الثاني. ولعلّ الفارق الأساسي بينهما من ناحية التصميم، هو مرونة جسم هاتف “جي فليكس” وانحنائه عند الضغط عليه إلى الوضع المستقيم، ليعود مرة أخرى إلى شكله المقوّس بعد رفع الضغط. والميزة الثانية فيه، هي المادة المتطورة التي استخدمت في صناعة الجزء الخلفي من الهاتف إذ تمتاز بقدرتها على إصلاح الخدوش التي تظهر عليها بشكل تلقائي.
بالإضافة إلى الطفرات المتطورة في الهاتف، فإن الميزات التقنية لـ”جي فليكس” تعتبر من أعلى المواصفات الموجودة حالياً في الأسواق. اعتباراً من معالج “سنابدراغون 800” رباعي النوى، وشاشة مقاسها 6 بوصات بدقة 720، وسعة ذاكرة الوصول العشوائي تبلغ 2 غيغابايت. جدير بالذكر أن البطارية المستخدمة ذات تصميم فريد من نوعه وتصل سعة الشحن الكهربائي فيها إلى 3500 ميلي أمبير/ساعة.
ولم تحدد الشركة موعداً لطرح الهاتف في الأسواق العالمية، لكنه متوفر حالياً في الأسواق الكورية بسعر يقارب الألف دولار أمريكي.
ومن المتوقع أن تتطور تقنية الشاشات المنحنية بسرعة وتحدث تغييراً جذرياً في صناعة الأجهزة المحمولة. حيث أعلنت “سامسونغ” أنها تعمل على صناعة شاشات قابلة للطي الكامل، وهذا يفتح مجالاً واسعاً لتصميمات مختلفة جذرياً عن المتداول حالياً.
سيريان تلغراف