سندريلا زارو : هذه بعض المقتطفات من مكالمة هاتفية بيني وبين مذيع في راديو السويد بشأن حلقة كانت ستبث بالشأن السوري..
المذيع : إذا كنتِ ترين ان الجيش السوري يحمي المدنيين في سورية فمن يقتلهم اذن ؟
ساندريلا : بالطبع المتطرفين بعدة اشكال منهم ارهابيين وجهاديين قادمين من بلاد مختلفة ..
المذيع : أين يمكن لي ان أقرأ ما تقولينه ؟
ساندريلا: ولكن عذراً سؤالك سخيف وكيف لك ان تسأل هكذا سؤال في وقت باعتقادي يكفي ان تبحث في غوغل عن كلمات ارهابيين ، جهاديين في سورية وسوف يطلع لك الكثير..
المكالمة اعلاه كانت اول مكالمة كتحضير لمقابلة في راديو السويد تحت عنوان احوال المسيحيين في سورية أنا وأحد مدراء بجمعية للشباب وكنا سنجيب معاً عن وضع المسيحيين في سورية\والكلام لساندريلا\
في مكالمة ثانية
المذيع : قبل تسجيل الحلقة أريد منكِ أن لا تأتي على ذكر المسلمين ، لا تأتي على ذكر الاخوان المسلمين في المعارضة السورية وبالتأكيد لا تأتي على ذكر كارل بيلدت (رئيس وزراء السويد) وما فعل في مشاركته في الازمة السورية …
ساندريلا : ولكن للأسف هذا ما لا يمكنني فعله أن أشارك في الحلقة عن المسيحيين في سورية ولا أتكلم عن الاخوان المسلمين الذين لهم النصيب الاكبر و العدد الاكبر في مشاركتهم في المعارضة السورية وبما أنك تسأل لماذا أريد حكم النظام الحالي في سورية فجوابي لك هو أنني أفضل بقاءه في السلطة ولا أريد أن يعلو هؤلاء المتطرفون السلطة………
المذيع : أكيد ولكن أسأتِ فهمي يمكننا “تغيير الاسئلة” فحديثك محكم ومنسق واجوبتك ذكية واريد ان تشاركينا البرنامج لأنه يوجد الكثيرون يشاركونك الرأي والرؤيا ..
إذن اعزائي لا استطيع ان اقول ما أريد في ذلك البرنامج أو بالاحرى لا استطيع قول حقيقة ما يجري في سورية وهؤلاء في راديو السويد ليسوا جديين في الطرح فكيف لهم ا ن يسألوا عما إذا كان ما نقوله عن الارهابيين وقتلهم الشعب السوري صحيح في وقت صدع العالم بوجودهم في سورية وبعد تقريب 3 سنوات على مايحدث في سورية من اجرام الآن فقط يريدون عرض مانراه في الحقيقة السورية ويرون انه مهم أن يطرحوا رأينا في الازمة السورية..اشعر بالخجل من اعلامنا (وتقصد الاعلام السويدي) ..اللعنة!!!\ساندريلا\
وعليه …الحديث اعلاه مترجم ..جرى في اتصال هاتفي بين إحدى السوريات (ساندريلا زارو) مع مذيع في راديو السويد ” مع عدم معرفتي ما اذا كان اسمها الحقيقي ساندريلا أم هو فقط للفيسبوك “ولكن المهم ليس الاسم بل الأهم ماجرى خلال المكالمة وماجرى من محاولة قمع لقول ما تريد ساندريلا وطرح الحقيقة السورية كما هي بل أراد المذيع كما رأيتم ان تحذف الجانب الاهم من المقابلة ألا وهو الاخوان المسلمين وعدم تسليط الضوء على مايفعلونه في سورية من اجرام مع التأكيد على عدم ذكر اسم وزير خارجية السويد ومشاركته في الازمة السورية وحين قبل بها للمشاركة على ان تتغير صيغة الاسئلة بشكل لا يتعارض مع ماطلب منها..
والسؤال الذي يطرح نفسه هو ..ما دور وزير خارجية السويد في الازمة السورية ولماذا طلب عدم ذكر اسمه ؟ومن طلب من المذيع ومن الاعلا م السويدي عامة عدم الاتيان على ذكر دوره في الازمة السورية وعلى عدم ذكر الاخوان المسلمين في ودورهم في الحرب الارهابية على سورية ؟ في وقت هؤلاء لهم اليد الطولى والاولى في نشر الارهاب وتصديره الى سورية بحجة الحرية للشعب السوري؟؟ ومنهم من يدعمهم مباشرة من السويد كمحمد رحال وكمال اللبواني وعبد الباسط سيدا وغيرهم الكثيرين من المتطرفين الذين منتشرون هنا بكثرة على انهم أئمة مساجد اسلامية تنشر التقوى واالا يمان في وقت جعلوا المساجد فقط لبث الفتن التكفيرية الطائفية وتجييش اكبر عدد ممكن من شباب سويدي من أصول عربية سورية وغير سورية .. مع التنويه وأنه منذ بداية الحرب الارهابية على سورية يتاح المجال لكل من يسمي نفسه معارضاً ان يطرح مايريد وقد طرحوا فبركات عن جرائم لم ينزل الله بها من سلطان ولهم حلقات خاصة تذاع أسبوعياً لحشد الرأي العام في السويد ضد الرئيس الاسد الذين لا يسمونه إلا بالديكتاتور بشار او بالجزار بشار وهكذا !! في حين لا يسمح لمن يدافع عن سورية والسوريين ويريدون نشر الحقيقة السورية كما يرونها وكما يراها الشعب السوري من مصادرها الرسمية اي الحكومة والشعب والجيش…
يذكر انه في العام الماضي دفع للمعارضة السورية من ضرائب الشعب السويدي مبلغ قدره 182مليون كرون سويدي كلها دفعت من المعارضة لمن سموا انفسهم ثواراً وتم شراء سلاح وتصديره لهم فقتلوا الشعب السوري ..وتمت معارضة كبيرة جداً من السويديين من اصل سوري والسويديين انفسهم حيث نشر الخبر بالعنوان العريض ضرائب السويديين تدفع لدعم الارهاب في سورية..
هذه هي إذن حرية التعبير التي اتحفونا بها في الغرب توقفت وتوقف التعبير عنها حين فقط وفقط أريد نشر الحقيقة السورية كما هي وطرح حقيقة مايجري في سورية وقلناها ونعيدها منذ بداية الحرب على سورية ومانضح من الاعلام السويدي بكافة فروعه المرئية والمسموعة والمكتوبة أن الاعلام السويدي كان ولا زال الناطق الرسمي باسم الجزيرة والعربية باللغة السويدية وكم من اعلام حول العالم اليوم ناطق باسم تلك المحطتين القذرتين المشاركتين بشكل مباشر بسفك الدم السوري؟؟ والاعلام السويدي أحد هؤلاء …….
المجد والخلود لشعب سورية العظيم وسواء نشروا الحقيقة السورية كما هي أم لم ينشروها بعد ثلاث سنوات فهذا ليس منة منهم بل بفضل الجيش العربي السوري الذي أثبت حقه في الدفاع عن السوريين وامنهم وامان الوطن وبدعم الشعب السوري لسورية أولاً قيادة وجيشاً وشعباً..
سيريان تلغراف | ميرنا علي
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)