يرى خبراء الالكترونيات أن الهواتف الذكية ستقوم قبل عام 2017 بوظيفة السكرتير الرقمي وستتعامل مع حجم أكبر من المعلومات المتنوعة أكثر من الإنسان.
وبطبيعة الحال سيتحقق ذلك إذا وافق صاحب الهاتف الذكي على تخزين المعطيات الخاصة به ومعاملتها داخل “السحابة” الالكترونية لذلك الهاتف.
ستأخذ الهواتف الذكية كل المعلومات المطلوبة من التقويمات الشخصية لأصحابها وستحلل قراءات مرسلات مختلفة وستنطلق في مقترحاتها من موقع تواجد الإنسان وغير ذلك. وقد تحقق جزء من هذه المواصفات اليوم حيث يكفي ذكر المساعد الشخصي تحت عنوان “غوغل ناو” الذي يعمل في أجهزة أندرويد.
في بداية الأمر ستأخذ الهواتف الذكية على عاتقها تنفيذ مهام روتينية متنوعة حيث ستضع قوائم باجندة الاعمال اليومية لاصحابها وسترسل رسائل التهنئة بمناسبة أعياد الميلاد إلى أصدقاء أصحابها، كما سترد على مراسلات البريد الالكتروني وستختار أفضل خطوط للسير آخذة بعين الاعتبار أماكن الازدحام.
ثم ستقع عناصر أخرى من حياة الإنسان تحت سيطرة الهواتف الذكية مثل إرسال رسائل الاعتذار عن حالات التأخر والقيام بمشتريات في حال تلقي السماح المسبق بذلك.
سيريان تلغراف