Site icon سيريان تلغراف

الخارجية الروسية : المرحلة الثانية من إتلاف الاسلحة الكيميائية السورية ستتطلب أعمالا منسقة من كافة الأطراف

أعلنت وزارة الخارجية الروسي في بيان لها أن وزير الخارجية سيرغي لافروف أكد خلال لقائه مع الوفد الرسمي السوري يوم الثلاثاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني على أن تنفيذ المرحلة الثانية من عملية إتلاف الاسلحة الكيميائية السورية سيتطلب أعمالا منسقة بين كافة الأطراف المشاركة في العملية.

وقد جاء في البيان الصادر في أعقاب لقاء لافروف مع الوفد السوري الحكومي أنه جرت خلال اللقاء مناقشة مفصلة للوضع في سورية وحولها في سياق الجهود الرامية الى تسوية النزاع المسلح في سورية سلميا. وذكرت الخارجية أنه “تم إبلاغ المسؤولين السوريين بالجهود السياسية والدبلوماسية الروسية على الساحة الدولية والاقليمية في إطار التحضير لمؤتمر “جنيف-2″ الدولي الذي يهدف الى اطلاق حوار سوري واسع ونقل الأزمة السورية الى مجرى العملية السياسية على أساس بيان جنيف الصادر في 30 يونيو/حزيران العام الماضي”.

وذكرت الخارجية أن لافروف أعرب عن قلقه العميق إزاء الوضع الانساني الصعب في سورية، ودعا الى “تعميق التعاون بين دمشق والمنظمات الانسانية الدولية والمنظمات غير الحكومية، على أساس غير مسيس، من أجل التخفيف من معاناة السكان المدنيين”. وأكد أن روسيا ستواصل تقديم المساعدات الانسانية لسورية واللاجئين السوريين في الدول المجاورة.

وأضافت الخارجية في بيانها أنه “تم التطرق بشكل منفرد الى سير تنفيذ القرارات بشأن وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية وإتلافها وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118. وأعرب الجانب الروسي عن رضاه عن مستوى تعاون دمشق مع البعثة المشتركة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية والامم المتحدة. وجرى التأكيد على أن تنفيذ المرحلة الثانية من عملية نزع السلاح الكيميائي السوري المتعلقة بنقل المواد الكيميائية الى خارج سورية وإتلافها هناك، سيتطلب أعمالا منسقة أكثر من كافة المشاركين في هذه العملية”.

وأشارت الخارجية الروسية الى أن ممثلي القيادة السورية أكدوا من جديد استعداد دمشق لارسال وفد حكومي الى مؤتمر “جنيف-2” بدون شروط مسبقة، وسعيهم الى عمل بناء في إطار هذا المؤتمر.

سيريان تلغراف

Exit mobile version