Site icon سيريان تلغراف

فضيحة السيليكون : تحديد أول المسؤولين

قضت محكمة فرنسية بمسؤولية شركة مراقبة الجودة الألمانية، التي أعطت شهادة لاستخدام حشوة ثدي فرنسية بها عيوب عن موت إمرأتين وإصابة أخريات.

وقال المحامي لوران غودون لقد تم توزيع هذه الحشوات لمدة خمسة عشر عاما، إن الشركة الالمانية أكدت أن هذه الحشوة لا تعرض صحة الإنسان للخطر، دون رقابة ودون متابعة دورية.

اما إنتاج حشوة الثدي فقامت به شركة “بي أي بي” ثالث أكبر الشركات الفرنسية، واتضح أن 75% من حشوات الثدي تم ملؤها بسيليكون صناعي غير مخصص للاستخدام الجراحي.

بذلك وفّرت الشركة من كل حشوة ثدي 10 يورو فقط، والنتيجة هي آلاف النساء المتضررات وعمليات جراحية مستمرة وندوب، علاوة على موت إمرأتين نتيجة السرطان. ويقول الخبراء إن تحديد العدد الإجمالي للمتضررات أمر مستحيل، إذ أن عدد صاحبات حشوة الثدي من هذا النوع في فرنسا وحدها يبلغ 30 ألفا، مع أن الشركة صدرت 90% من منتجاتها إلى 66 دولة بما فيها روسيا.

وقدّرت النيابة الخسائر المعنوية وتكاليف المحاكمة بمبلغ 50 مليون يورو، وأقرت محكمة تولون الفرنسية بأن يحصل كل متضرر بداية على 3 آلاف يورو.

ومن المتوقع أن يتم إعلان الحكم النهائي في هذه القضية في العاشر من الشهر المقبل.

سيريان تلغراف

Exit mobile version