كتبت دنيز نجم في مقالها الجديد ( وطن لا نحميه لا نستحق الحياة فيه … ادمجوا الثورة مع النظام لتحصلوا على السلام)
التالي : .. (بدل أن تكون فكرة الثورة موجودة لتقضي على النظام أو أن النظام يحارب ليقضي على الثوار لندمج الفكرتين معاً لنحقق الحل السياسي الحقيقي) …
وعليه ………!!!! أمر مستغرب من دنيز نجم هذا التصنيف وهذه اللهجة وهذه المسميات (ثوار…حرية ولم تعد حرية ..الخ) عجيب اعتراف واضح بما يسمى ثورة سورية في سورية من اجل “الحرية” وهذا التصنيف اعتراف بأنه مايوجد من مسلحين متمردين أنهم ثوار في سورية وليسوا ارهابيين دمروا سورية ..وأنه وكأن الجيش العربي السوري لا يتصدى الا الى هؤلاء !!! وأين الارهابيين الذين أتوا من 48 دولة لكي يقتلوا الشعب السوري باسم الجهاد في سبيل الله كما يزعمون ؟؟ …وهل كل من يتصدى له الجيش السوري في سورية فقط هم مايسمى الجيش الحر وهل بعد كل مافعلوه بحق وطنهم وشركائهم في الوطن ينطبق عليهم لفظ “ثوار وثورة” ؟
تمنِّ على كل من يكتب بالقضية السورية أن ينتقي كلماته وعباراته لأنها محسوبة علينا (كوطنيين) ضد هؤلاء الذين خربوا البلد باسم ثورة سورية،و ان ينتقي الالفاظ والجمل التي لا تنتقص من حق الجيش العربي السوري وبطولاته الذي يتصدى لخارجين على القانون ومتمردين حملوا السلاح في وجه الدولة الوطنية السورية وقتلوا وذبحوا واغتصبوا وقطعوا الرؤوس واجتاحوا واحتلوا مناطق في سورية وحاصروا أبناءها وساعدوا الارهابيين في اجتياح مناطق اخرى واستولوا عليها بمساعدتهم وحمايتهم ورعايتهم ك الشيشانيون والقوقازيون والافغان والصومال والباكستان واليابان والمانيا وفرنسا والسويد وبريطانيا والاردن وفلسطين والجزائر والمغرب وتونس ومصر والسعودية والكويت وهل أعد بعد أم يكفي هذا ؟؟؟!!! لأن القائمة تطول في تعداد من اتى بهم مايسمى جيش حر باسم الحرية وتصنفهم دنيز نجم ثواراً في ثورة سورية ؟؟ كل هؤلاء هم برعاية مايسمى جيش حر الى سورية وأرهبوا الحجر والبشر والشجر باسم الحرية والثورة للشعب السوري ..هؤلاء المسؤول عنهم بشكل مباشر وعن اعمالهم هؤلاء الذين تقول عنهم دنيز نجم أنهم ثوار. ..
هؤلاء الى السيدة دنيز نجم أقول لا يطلق عليهم لفظ ثوار بل يطلق عليهم لفظ (إرهابيين) و ثورة تمرد ارهابية على سورية والسوريين وجرائمهم باتت أشهر من نار على علم وجرائمهم تعدت كل الحدود المعقول واللامعقول ولم تعد مقتصرة على متمردين في الداخل بل جلبوا كل ارهابيي العالم الى سورية باسم حريتهم المزعومة تلك ..
وبالنسبة لأميركا هي ليست تعتقد و ترى وووو أن الجيش العربي السوري يقصف مدنيين وجيش حر يطلب حرية بل هي (تعرف وتعي وتجزم ) أن الجيش السوري يتصدى لكل إرهابيي العالم أتوا من اجل مايسمى جهاد في سورية هم صنيعتها أصلاً وهي من اتت بهم ،فإذا كانت أميركا (الشيطان الاكبر والعقل المدبر الأول لهذه الحرب البربرية المسعورة على سورية ) لا تعرف الحقيقة السورية بكل تفاصيلها ومايجري على الارض السورية من حرب واسبابها فمن يعرف اذن؟.!!!!!!!!!!!!!!..
أخيراً كتبت دنيز نجم في نفس المقال موجهة خطابها لمن سمتهم “ثواراً وجيش حر” مايلي : ( لا تنتظروا عودة أبنائكم من مدارسهم ملطخين بدمائهم نالوا شهاداتهم العليا مختومة بدمائهم الأبية و ارتقوا بها الى سماء المجد من حرية لم يعد اسمها حرية بحرية السلاح و القتل المتعمد عن سبق إصرار و ترصد)
يؤسفني أن أقول انه اعتراف كامل وصك براءة لهؤلاء الارهابيين وتصديق للاعلام التضليلي على ان الجيش السوري يقتل المدنيين والاطفال ويقصفهم وسمتهم شهداء بريئون،!!! والجيش السوري إذا طالت معه كل هذه المدة هذه الحرب مع هؤلاء الارهابيين (وليسوا ثواراً واحراراً) فذلك لأنه يعلم أصغر طفل سوري أن الجيش بأمر من القيادة العليا عليه ووجب عليه تجنب قصف المدنيين واراقة الدماء السورية بشكل عشوائي وربما لا تعلم دنيز (وهي تعلم ورأت) أن هؤلاء ان وجد اطفال بينهم فهم خلطوهم بينهم وسلحوهم واستغلوهم أيما استغلال في هذه الثورة الارهابية القبيحة .والاطفال “الشهداء” الوحيدون الذين قضوا في هذه الحرب هم اطفال سورية الذين قضوا على يد هؤلاء الارهابيين ممن يسمون جيش حر ومن معهم (إما بالتفجيرات أو بقصف الهاونات وليس ببعيد الهاونات التي استهدفت باص مدرسة لأطفال صغار ذنبهم أنهم اطفال سورية فقط) فالشهداء هم هؤلاء الاطفال وليس اطفالهم ومن الطبيعي ان لا يفجروا بأبنائهم (ومن يقتل ابنه ؟؟ ) لانهم أمّنوا عليهم وعلى عائلاتهم وواهم من يعتقد أنه يوجد بينهم أطفالهم وعائلاتهم ونساءهم وووالخ.وأغلب عائلات هؤلاء من سمتهم “ثواراً” إن لم نقل كلهم هم ليسوا في الاماكن التي يسيطرون عليها بل إما خارج سورية أو في ا لداخل السوري محميين (كمدنيين معززين مكرمين من قبل الشعب السوري) مهزلة حقيقية في وقت يحضن الشعب السوري نساءهم واطفالهم في مناطقهم التي لم يجتاحوها بعد (وهو بدأ اصلاً في ريف اللاذقية) في هذا الوقت هم يقتلون ابناء هذا الشعب في أماكن أخرى من هذا الوطن ..مهزلة حقيقية يحصل في سورية من قبل (تكفيري مايسمى الجيش الحر الارهابيين وليسوا ثواراً) بحق الشعب السوري …
أخيراً الباب مفتوح لكل تائب (مع حذر شديد منه) ونحن كوطنيين بعد كل هذا القتل والدمار الذي حل بسببهم لن نستجدي عودتهم .
فمن يريد العودة الى حضن الوطن من هؤلاء “المتمردين الارهابيين” فليعود ومن لم يشأ فالجيش العربي السوري له بالمرصاد لهم ولأطفاله ولعائلاتهم ولكل من يأوي من الارهابيين الاخرين من دول أخرى …وهناك مثل عامي يقول (اللي مافي خير لأهلو مافي خير لحدا تاني )وهؤلاء ظهر خيرهم من شرهم واليوم يمحصون مابين نادم وبين متعنت ومتغطرس فأهلا بالنادم ولا سلام مع المتغرطس الحوار الوحيد معه هو التصدي له والقضاء عليه ومن معه من قبل الجيش وكفى…
ملاحظة بسيطة لا مسايرة في الألفاظ على حساب الوطن والشعب السوري المكلوم….
سيريان تلغراف | ميرنا علي
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)