تقوم فصائل المعارضة السورية بتجنيد مقاتلين في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن على الرغم من حظر الأمم المتحدة والسلطات الاردنية لاي نشاط من هذا القبيل، حسبما أفادت وكالة “اسوشيتد برس” نقلا عن مصادرها الخاصة يوم الاثنين 11 نوفمبر/تشرين الثاني.
وذكرت “اسوشيتد برس” أن مراسلها شاهد اثنين من أفراد “الجيش السوري الحر” كانا يدعوان اللاجئين إلى التدريب. وقام رجل دين بتوزيع أوراق على سكان المخيم ليسجلوا أنفسهم في صفوف المقاتلين.
وقال معارضون للوكالة، إنهم تمكنوا من تجنيد العشرات من سكان الزعتري في غضون الأشهر الأخيرة. وقال أحد هؤلاء المعارضين إنه درب 125 من المجندين من الزعتري في معسكر داخل سورية.
من جانبه أكد أندرو هاربر ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، أنه إذا رصد مسؤولون أمميون عمليات تجنيد في المخيم، فسيبلغون بذلك الحكومة الأردنية.
سيريان تلغراف