احتفظ فريق الأهلي المصري بلقب دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، بعد فوزه على ضيفه أورلاندو بايراتس الجنوب إفريقي (2-0)، يوم الأحد 10 نوفمبر/ تشرين الثاني في إياب نهائي دوري الأبطال الإفريقي.
وكاد الفريق الأحمر أن يسجل هدف التقدم في الدقيقة 15 برأسية من محمد نجيب، لكن الكرة مرت بسلام على المرمى بجوار القائم.
وبعدها رد سيجوليلا بهجمة خطرة لأورلاندو في الدقيقة 21 كادت تكون فاتحة اللعب، لولا تدخل الحارس العملاق شريف إكرامي وخروجه والتصدي للكرة في الوقت المناسب.
وعاد لاعبو أورلاندو الكرَة من جديد وهددوا المرمى المصري بعد تمريرة من كلاتيه وصلت الى ليسيكوليلا، غير أنه سدد الكرة في الشباك من الخارج.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، سنحت فرصة ذهبية للأهلي للتهديف بعد انفراد أحمد عبدالظاهر بالحارس الذي نجح في إيقاف الكرة وإبعاد شبح الهدف عن مرماه.
وفي الشوط الثاني اقتنص المخضرم محمد أبوتريكة هدف السبق للأهلي في الدقيقة 54 بعد دربكة دفاعية أمام مرمى الضيوف.
وبعد هدف أبوتريكة حاول لاعبو أورلاندو الهجوم من مختلف المحاور والضغط بقوة لإدراك التعادل، بيد أن النتيجة جاءت عكسية ولمصلحة الفريق المصري، بعد أن عوَض عبدالظاهر الفرص التي أهدرها وضاعف النتيجة في الدقيقة 78 من زمن اللقاء.
كما شهدت المباراة تعرض اللاعب شريف عبدالفضيل للطرد من صفوف الأهلي في الدقيقة 83 لحصوله على بطاقتين صفراوين، إلا أن النتيجة لم تتغير وبقيت كما هي لينتهي اللقاء بعدها بفوز مستحق للأهلي المصري بهدفين نظيفين.
وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، مما جعل التعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة كاف للأهلي المصري للتتويج بلقب دوري الأبطال الإفريقي للمرة الثانية على التوالي والثامنة في تاريخه.
سيريان تلغراف