آل سعود أشباه رجال أقزام كروشهم يملأها الحرام و رؤوسهم فارغة محشوة بالنفط و العقل فيها مفقود لا يرون أبعد من أنوفهم دينهم و معبودهم هو المال يطأطأون رؤوسهم لمن يذلهم لأنهم لا يعرفون طعم الكرامة و عزة النفس و الشرف عندهم معدوم و قيمة الإنسان لديهم لا تساوي أكثر من كأس خمرة أو طلقة فالإنسانية ملغية في قاموس حياتهم فهم شاذين أخلاقياً و معاقين فكرياً .
لقد حضنوا الإرهاب و غذوه بفكرهم الوهابي المتعصب المتطرف الجاهل الذي لا يفهم إلا لغة السيف التي اشتهروا بها بنظامهم الوحشي القمعي القذر فكانت أصغر أحكامهم الإجرامية التي تطبق بحق الانسان هي أن السارق يعاقب بقطع يده بالسيف و من هنا نعلم من أين جاءت ثقافة القتل بالسيف التي نراها اليوم في سورية .
شاذون بأفكارهم يحبون الحرام و يكرهون الحلال و لكي يحللوا حرامهم أتحفونا بشيوخ العهر و شيوخ الفتنة الذين يعملون بكتب السحر و الشعوذة و كل يوم يتحفونا بفتوة جديدة تقبت أنهم متخلفون عقلياً و يحتاجون لمصحات عقلية فهل من يعقل أن أي يصدق أي غبي فتواهم أنه إن قتلت روح إنسان ستحظى بحورية في الجنة و القتل يجب أن يرفق بالتكبير ثلاث مرات حتى يكون الذبح حلال فأين ذهبت عقول البشر كي يصدقون ما يتفوه به هؤلاء الشياطين أم أن المخدرات لحست عقولهم ليحلموا بالحوريات .
لقد سخروا أموالهم من أجل إسقاط سورية بغية تقسيم الوطن العربي و اقتصر جهادهم على أن يكون في سورية و هم على بعد أميال من الجهاد الحقيقي في فلسطين فأتحفونا بجهاد القتل بالسيف و جهاد النكاح .
كيف لهؤلاء الأنجاس أن يقولوا عن أنفسهم أنهم مسلمين و يحاربون الشيعة بفكرهم الوهابي و من هو ذلك الأحمق الذي يعترف بأنهم ينتموا للدين الإسلامي الشريف إنهم متأسامون و ليسوا مسلمين و الفرق شاسع فيما بينهما فالإسلام هو دين المحبة و السلام دين التآخي و السماح دين الطهر و الإيمان أما هؤلاء فهم يهود خيبر و عبدة الشيطان لا دين لهم و لا معبود غير الشيطان يقتلون النفوس البريئة باسم الإسلام فباليد اليمنى يسبحون و بالأخرى يقتلون من أية آية قرآنية أو من أية سورة في القرآن حصلوا على فتوة التكبير ثلاث مرات قبل قتل النفوس البريئة أم أن دم الإنسان المؤمن أصبح حلال يذبحونه كالخروف في أيام العيد .
لم يعرف المسلمين الحقيقيين يوماً معنى الكره لأي كان و لم يولد الحقد بين السنة و الشيعة إلا بعد أن تمكن آل سعود من نشر ثقافة الفكر الوهابي المتطرف المتعصب الجاهل بين النفوس الضعيفة القليلة الإيمان و بين الشبان الغير مثقفين و الجاهلين الذين يعتقدون بأن كل من قال عن نفسه أنه شيخ يتبعوه و ينفذوا تعاليمه و يصدقوا فتواه من دون وعي أو إدراك إلى أين يجرهم بتطرفه و تعصبه و كان و لا يزال لديهم القرآن الكريم و هو خير من يهديهم و يدلهم على طريق الحق .
قتل النفوس البريئة في سورية من جميع الأطياف هو عيدهم لأنهم يكفرون المؤمن بأعمالهم الاجرامية من ذبح و نحر و قتل باسم الاسلام الذي لا يقبله عقل المسلم قبل كل الأديان انهم شياطين الأرض يرقصون فوق أجساد الشعب السوري رقصة الموت و يشربون نخب انتصارهم من دماء أبناء سورية الأبية لأنهم دراكولات هذا العصر .
يريدون أن يقتلوا روح الحياة في بلد الياسمين و حجتهم هي القضاء نظام الأسد يريدون أن يعودوا بسورية و شعبها إلى عصر الجاهلية لأنهم لم و لن يستطيعوا أن يصلوا إلى الحضارة التي وصلت إليها سورية في عهد القائد الخالد حافظ الأسد فينتقمون منه بعهد ابنه ليفرغوا حقدهم الأعمى على شعبه كي يدمروا كل ما حققه من إنجازات يحقدون على نظام الأسد لأنه في عهده عرفت سورية معنى الحرية و الحضارة و التطور و الإزدهار في حين شعبهم ما زال يعاني من قيود العبودية و ممارسة الظلم و اندحرت رؤوسهم المذلولة بالطين مغروسة و حقدهم على الشيعة هو ليس إلا حقد وهمي و غلاف ظاهري و حجة يتذرعون بها لينشروا ثقافة الحقد الأعمى بين المسلمين أبناء جلدتهم لأنهم حاقدون على أي مسلم مؤمن سلم الناس من شره حاقدون على أي مسلم يتصادق مع النصارى يحقدون على كل مسلم يحاول أن يكون المثل الصالح و القدوة في العالم العربي يريدون أن يغتصبوا الفكر الثقافي بتطرفهم التعصبي للدين البعيد كل البعد عن الدين فالله و الدين بريئين منهم لأنهم شرّعوا قتل المسلم قبل غيره .
لقد ثبت في العالم أن نسبة الإجرام 80 % منها هي من صنع آل سعود المتطرفون الجهلة الذين يملكون المهارات بصنع الهزائم و تاريخهم الأسود حافل بالخيانات لأبناء جلدتهم و بالتخلص منهم سينتهي الشر في العالم بنسبة 80 % و ستتحرر فلسطين و تضحك أطفال سورية و تتحرر الشعوب العربية من الظلم و تتخلص من جذور العدوان .
لقد كنا في السابق نعتقد أن اسرائيل هي عدوة العرب منذ الأزل و لكننا اكتشفا اليوم أن وجود آل سعود هو الخطر الأكبر على العرب و العروبة لأنهم يحاربون الشعوب العربية باسم الدين و يرقصون فوق أجسادهم رقصة الموت و يسكرون من دمائهم .
ما نحتاجه في يومنا هذا لينتهي الشر هو ثورة حرية لوطننا العربي من قيود التطرفيين شياطين الأرض آل سعود لأنهم هم جذور الصهاينة المتغلغلة في ترابه و التي تهدد مستقبل أمتنا العربية الإسلامية و القضاء عليهم قبل أن تنقرض عروبتنا و نصبح عبيد لهم و للصهاينة إنهم يد اسرائيل الممتدة إلى وطننا العربي و إن لم يتم قطعها سيكون مصير العالم العربي محكوم عليه بالإنقراض و الزوال .
سيريان تلغراف | دنيز نجم
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)