أعلن خفر السواحل اليونانيون الجمعة 8 نوفمبر/تشرين الثاني عن ضبط سفينة شحن تحمل على متنها شحنة كبيرة من الأسلحة والذخيرة قرب جزيرة سيمي في بحر ايجة كانت مبحرة، حسب بعض المعلومات الى تركيا، فيما قالت اخرى ان وجهتها سورية او لبنان.
واحتجزت السفينة المشبوهة تحت الحراسة في ميناء رودوس. وقال خفر السواحل ان “المعلومات المتوفرة لا تسمح بعد بتحديد وجهة الأسلحة والذخائر الموجودة على ظهر السفينة”، اذ لم تتطابق الوثائق مع بضاعة السفينة.
ولم تشر السلطات اليونانية كذلك الى اسم السفينة ولا الى نوعية السلاح الذي كانت تحمله، غير ان بعض وسائل الاعلام افادت بأن الحديث يدور عن سفينة “Nour M” التي كانت تبحر تحت علم سيراليون من احد موانئ اوكرانيا الى ميناء الاسكندرون التركي محملة بـ 20 الف بندقية كلاشنيكوف.
وذكرت وسائل الاعلام انه كان على متنها 59 حاوية، 56 منها معبأة بالسلاح والذخيرة، لافتة الى تضارب الانباء حول الميناء الذي كانت تتجه اليه، حيث قال موقع Marine Traffic انه ميناء طرطوس السوري، بينما قال موقع الكتروني آخر انها كانت مبحرة الى طرابلس في لبنان. من جانبه أعلن قبطانها انهم متوجهون الى ميناء الاسكندرون التركي في اقليم خاتاي القريب من الحدود السورية.
سيريان تلغراف