استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أمس وفد اللجنة الوطنية الجزائرية لدعم صمود سورية الذي يضم شخصيات سياسية وإعلامية واجتماعية واكاديمية جزائرية برئاسة رمضان بودلاعة رئيس اللجنة.
وأكد أعضاء الوفد دعم الشعب الجزائري لصمود الشعب السوري وجيشه في مواجهة الإرهاب ومشاريع الفتنة والتقسيم المدعومة اقليميا وخارجيا والتي تستهدف السوريين والعرب جميعا معربين عن ثقتهم بانتصار سورية رمز المقاومة والمدافع الأول عن القضايا القومية ومصالح الشعوب العربية.
واعتبر الرئيس الأسد أن مواقف الشعب الجزائري المساندة لسورية ليست غريبة عن هذا الشعب وخاصة انه خاض تجربة مشابهة إلى حد بعيد لما يعانيه الشعب السوري الآن في مواجهة الإرهاب بالإضافة إلى التاريخ النضالي المشرف الذي يتقاسمه الشعبان الشقيقان في مواجهة الاستعمار.
وشدد الرئيس الأسد على أن ما تتعرض له دول المنطقة يؤكد أهمية تضافر جهود النخب والقوى الوطنية العربية لتحقيق ردع فكري عربي قادر على تحصين الفكر العروبي والقومي ومواجهة المتغيرات والمخططات الخارجية والتكفيرية التي تستهدف حاضر العرب ومستقبلهم.
كما تناول اللقاء آخر المتغيرات على الساحتين العربية والدولية.
وقدم أعضاء الوفد للرئيس الأسد اللباس التقليدي للشعب الجزائري.
الوفد الجزائري خلال زيارته جرحى الجيش العربي السوري: لمسنا قوة العزيمة والإرادة والأمل بالنصر القريب
وتقديرا لتضحياتهم في سبيل كرامة وعزة الأمة العربية وإفشال كل المخططات الخارجية لضرب الوحدة الوطنية في سورية زار الوفد جرحى الجيش العربي السوري في مشفى الشهيد يوسف العظمة بدمشق أمس.
وأكد أعضاء الوفد أن سورية تقدم التضحيات عن العرب جميعا معبرين عن رفضهم لما تقوم به المجموعات الإرهابية المدعومة من أنظمة البترودولار من قتل واجرام بحق الشعب السوري.
وقال بودلاعة في تصريح لـ سانا إن هؤلاء الجرحى هم شرفنا وعزتنا ونحن نقوم بواجبنا بزيارتهم لنتعانق و”نقف جنبا إلى جنب في وجه الإرهاب الفاسق في عدوانه على الأمة العربية”.
وأضاف بودلاعة لمسنا قوة العزيمة والارادة والأمل لدى الجيش العربي السوري وهو منتصر لا محالة مشيرا إلى أن الإرهابيين يستهدفون الجيوش العربية التي قامت بتحرير بلادها من الاستعمار وإلى خطورة الفكر الظلامي المتطرف المنقاد من دول استعمارية تستهدف إخراج دول المواجهة من محور التصدي والمقاومة مؤكدا على أن التضحيات التي قدمتها سورية نبهت الشعب الجزائري إلى حجم المؤامرة التي تحيط بالأمة العربية.
من جهتها الناشطة السياسة ليلى قويدري قالت.. “تأثرت كثيرا بما شاهدته في سورية في زيارتي اليوم وهو مختلف تماما عما ينقله الإعلام المضلل”.
وأضافت قويدري: زيارتي مع الوفد الجزائري لجرحى الجيش هي زيارة رمزية من بلد قدم مليون شهيد من أجل رفع معنوياتهم والشد على ايديهم لكن ما رأيناه انهم هم من رفعوا معنوياتنا بعزمهم على الدفاع عن سورية حتى النصر.
سيريان تلغراف