أكد موقع “انفو وورز” الأميركي أن قطر والسعودية تقدمان تمويلا كبيرا للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.
وقال الموقع إن حكومة الولايات المتحدة زعمت عبر منافذ الدعاية الحربية لديها إنها تشعر بالقلق إزاء تزايد تواجد تنظيم القاعدة الإرهابي وفروعه مثل “جبهة النصرة” الوحشية في سورية غير أنه وفي حقيقة الأمر فإنها تفضل هيمنة تنظيم القاعدة كما كان الحال في ليبيا.
وأوضح الموقع الأميركي أن الهدف المزيف لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية سي آيه إي مما يسمى “الربيع العربي” ليس تحقيق الحرية بل على العكس من ذلك حيث إن جدول الأعمال يهدف إلى إنشاء ولايات وهابية متشددة منقسمة فاشلة يحكمها مرضى نفسيون ساديون يبقون الناس يرتعدون خوفا مع شن حروب لا نهاية لها ضد من تسميهم الزنادقة والكفار.
وكان الكاتب والمحلل الغربي طوني كارتالوتشي قال إن ما يسمى “الحرب على الإرهاب” التي تقودها الولايات المتحدة بالتعاون مع حلف شمال الأطلسي “الناتو” منذ عام 2001 وما شملته من غزوات وأعمال عسكرية فى هذا الإطار ليست إلا مجرد خدعة واضحة حيث سارعت واشنطن في أعقاب هجمات أيلول إلى غزو أفغانستان استنادا إلى حجج وذرائع بوجود عناصر تنظيم القاعدة فيها لكنها تغض الطرف عما تقوم به تركيا من إيواء للإرهابيين التابعين لتنظيم القاعدة واستخدام حدودها الجنوبية كملاذ آمن لهم وقاعدة انطلاق للدخول إلى سورية وشن هجمات إرهابية فيها.
سيريان تلغراف