أظهرت دراسة فلكية حديثة أن نجما من كل 5 نجوم شبيهة بالشمس في مجرة درب التبانة يدور حوله كوكب بحجم الأرض على مسافة مناسبة نظرا لامكانية وجود الماء وهو أحد العناصر الحيوية للحياة.
وتشير المعلومات التي وصل اليها مجموعة من الفلكيين يعملون منذ 3 سنوات على دراسة بيانات جمعها تلسكوب “كيبلر” الفضائي التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، إلى أن المجرة موطن لعشرة مليارات من العوالم التي يحتمل أن تكون صالحة للحياة.
ومن هذا المنظور يبتعد أقرب كوكب قابل لوجود الحياة فيه عن منظومتنا الشمسية بـ15 سنة ضوئية فقط.
تعطل التلسكوب عام 2013 مع أنه تمكن من جمع كمية هائلة من المعلومات ستتطلب سنوات عدة لتحليلها.
درس علماء جامعة بيركلي الأمريكية هذه المجموعة من المعلومات بواسطة برنامج حاسوبي معتمد على خوارزمية خاصة تساعد في تفهم ما مدى احتمال العثور على نسخ عن كوكب الأرض على مشارف النجوم الشبيهة بالشمس.
ولا يزيد هذا الواقع من فرص توفر بؤر الحياة في الفضاء الكوني فحسب بل يضيف امكانية لأنصار بناء تلسكوبات أخرى مماثلة “لكيبلير” مثل تلسكوب “TESS” المتوقع إطلاقه عام 2017.
سيريان تلغراف