Site icon سيريان تلغراف

حقيبة أسرار القذافي بحوزة الأسد والشيخ تميم يتصل بالأسد

يعيش أردوغان حالة هستيرية ضاعفت من موضوع مرضه الخطير بالسرطان لأنه لم يترك بابا ألا وطرقه من أجل أطلاق سراح الـ “49 ضابط تركي من القوات الخاصة / الصفوة” الذين أسرتهم القوات السورية قبل أكثر من ثلاثة أشهر ولازالوا بحوزة سوريا، وعندما توغلوا داخل سوريا للقيام بأغتيالات وتفجيرات، وشكل أسرهم مادة للمعارضة وللشارع التركي بالضد من أردوغان وحزبه، وكانت مهمتهم تثوير الشعب السوري والقيام بعمليات نوعية ضد القيادة السورية وضد بعض الأهداف الاستراتيجية في دمشق.

ولقد حاول أردوغان مرارا وتكرارا التوسل عند الرئيس الأسد لأطلاق سراحهم، وكان الأخير يطرده ،فكانت جميع ثورات غضب وتجاوزات أردوغان ضد الرئيس الأسد بسبب هذا الموضوع وبسبب موقف الرئيس الأسد الذي أشبع أردوغان أذلالا.

فراح فطرق أردوغان باب الرئيس أوباما مرارا للمساعدة في تحرير الضباط الأتراك، ولكن إسرائيل كانت بالمرصاد فمنعته من تقديم أية مساعدة الى تركيا وأردوغان تشفيا بموقفه في غزة وفي أسطول الحرية، فسارع لطرق باب الرياض والدوحة فتكفلوا بتمويل عملية سرية لأطلاق سراح هؤلاء أنطلاقا من الأردن، ولقد صرفت عليها الرياض والدوحة ملايين الدولارات، ولكنها فشلت أيضا عندما نجح السوريون من كشفها وأسر بعض أعضاء المجموعات المكلفة.

ولم يبق إلا باريس فطرق بابها أردوغان متنازلا الى ساركوزي الذي تبرع بأطلاق سراحهم ولكن راح هو الأخر فغرق في الوحل السوري وتم أسر عددا من ضباط القوات الخاصة الفرنسية.

ولقد سارعت المعارضة التركية لزيارة دمشق وبالفعل وتمكنت من رؤية 5 من الضباط الأتراك بأمر الرئيس الأسد، وعرفت المعارضة بأنهم أحياء أي الـ 49 ضابطا ،ولكن لمحت المعارضة التركية للسوريين بعدم أطلاق سراحهم لكي لا يتحول أردوغان بطلا قوميا أمام الشعب التركي، وبعد أن حصلت المعارضة وعدا من الرئيس السوري على سلامتهم وتحسين ظروف احتجازهم.

فلم يبق أمام أردوغان ألا الباب الإيراني فهرول مسرعا نحو قبل أكثر من أسبوع وألتقى المرشد آية الله السيد علي الخامنئي وطلب منه المساعدة بأطلاق سراح ” مجموعة الكوماندوز الأتراك” فرد عليه المرشد الخامنئي “ولكن ماذا يفعل هؤلاء في سوريا”، هل جاءوا للسياحة أم أرسلتهم أنت نيابة عن إسرائيل وأمريكا لاغتيال الأسد؟ فطأطأ أردوغان رأسه بالأرض وقال “ولكن سوريا والأسد منتهيان لولا تركيا التي تؤجل انتهائهما، ونحن مجبرين بالاشتراك لأننا أعضاء في الناتو وأصدقاء لأميركا” فرد عليه الخامنئي حسب المصدر ” وكيف أنت تتغنى بالإسلام وغزة وفلسطين وتضع يدك بيد أمريكا والرجعية العربية لتدمير سوريا؟ أسمع أن سوريا خط أحمر فابتعدوا عن سوريا وأتركوها وشأنها، وأنصحك بالعودة الى عقلك وفكر ببلدك وشعبك” وأنهى الاجتماع، وعاد أردوغان وحال عودته راح ليقذف بطهران ويقذف بالقيادة الإيرانية على أنها “قيادة مراوغة وغير صادقة وغير أمينة” فردت القيادة الإيرانية ” ستكون اجتماعات 5+1 في بغداد بلا من تركيا، لأنها غير محايدة”

ولقد أفاد المصدر بأن هناك “حقيبة مليئة بالأسرار وهي عائدة للرئيس القذافي ،ومنها وثائق ما يخص تمويل ورشوة ساركوزي وبملايين الدولارات ، واسرار تخص علاقة القذافي بلندن وبحزب المحافظين وكذلك بحزب العمال وبتوني بلير، وهي بحوزة الرئيس السوري، وكذلك تخص فضائح ملوك وقادة عرب، وفيها تسجيلات ووثائق وصور تعود الى عقود زمنية وصولا الى بدايات القرن الواحد والعشرين” كذلك حصلت على معلومات دقيقة للغاية بأن هناك خلاف حاد بين ولي العهد القطري “الشيخ تميم” ووزير الخارجية القطري ” الشيخ حمد بن جاسم” وذلك بسبب سوريا التي يراها الشيخ تميم لا تستحق كل هذه الحملة التي يمولها الشيخ حمد، وقالت المصادر أن مستقبل الشيخ حمد بن جبر بات محفوفا بالمخاطر خصوصا عندما ساندت الشيخة ” موزه” ولدها تميم، الذي أخذ يتصل “سرا” بالقيادة السورية ولمح بأنه يحمل مشروع تسوية بالتنسيق مع إيران التي تكن للشيخ ” تميم” الأحترام ، وهناك دعم للشيخ تميم من رئيس الأركان القطري الذي لديه علاقات جيدة مع الجانب الإيراني.

Exit mobile version