أعلن “الجيش السوري الإلكتروني” مسؤوليته عن اختراق حسابي الرئيس الأمريكي باراك أوباما في موقعي “تويتر” و”فيس بوك”.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد ذكرت مساء الاثنين 28 أكتوبر/تشرين الأول، أن قراصنة إنترنت تمكنوا من إعادة توجيه الروابط الإلكترونية المرسلة من حسابي الرئيس الأمريكي، بالإضافة الى نشر تسجيلات فيديو تحكي عن الحرب في سورية.
وقال مسؤول من منظمة “من أجل العمل” التي انبثقت عن حملة إعادة انتخاب أوباما إن أداة اختصار الروابط التي تستخدمها المنظمة تعرضت للقرصنة لفترة وجيزة.
وتستخدم أداة اختصار الروابط للتعامل مع عناوين الصفحات الإلكترونية لتقليص عدد حروف الروابط حتى لا تأخذ حيزا كبيرا من الحروف في التغريدات على “تويتر” والتي يبلغ حدها الأقصى 140 حرفا في التغريدة الواحدة.
وكانت الروابط الإلكترونية في صفحات أوباما على “فيس بوك” و”تويتر” وضعت بهدف إطلاع القراء على موضوع نشرته صحيفة “واشنطن بوست” بشأن الهجرة إلا أن تدخل قراصنة الإنترنت جعل هذه الروابط متصلة بتسجيل مصور يتعلق بالصراع في سورية.
ونادرا ما يكتب أوباما بنفسه تغريدات على “تويتر” من الحساب الذي يديره موظفو “منظمة من أجل العمل” إلا أنه عندما يفعل ذلك يمهر التغريدات بالحروف الأولى من اسمه.
سيريان تلغراف