من جملة مايحصل في دهاليز السياسة أن ديكتاتور قطر الحالي الصهيوني الصنع يريد طي صفحة ما جرى من قطر لسورية والسوريين وفتح صفحة جديدة على أن تغير محمية قطر الامريكية سياستها الاعلامية وتجفف من ناحيتها منابع الارهاب التي سعى ويسعى اليها كل حكام الخليج ……….
السيد الرئيس ترك قرار العفو عن قطر للشعب السوري…
وعليه الشعب السوري يقول كلمته أنه
لا للعفو عن قطر ومجازرها التي حصلت ولا زالت تحصل في سورية ضد السوريين وضد سورية الحضارة ومحاولة طمس سورية تاريخياً ،حضارياً ،إنسانياً ،بيئياً ،سياسياً وعالمياً وطمس كل ما يمت بصلة لوجود الانسان السوري في سورية ..ولقد أظهر جهاديو النكاح ذووا الولادة القطرية بعضاً من جاهليتهم وظلمهم وقهرهم وذبحهم على الهوية …الخ ومما لا يعد ولا يحصى من الجرائم بأيدٍ غير سورية أوتي بها من اصقاع الارض من 48 دولة لإبادة هذا الشعب السوري…هذا الواقع فعلاً في سورية حصل ولا زال يحصل ولا زال الدم السوري يراق بتمويل سعودي قطري خليجي
لا للعفو عن قطر سبب كل بلوى ومأساة وقهر ابتليت بها سورية والسوريون
لا للعفو عن قطر سبب تشريد السوريين الى خارج سورية وإذلالهم من قبل من كانوا يوماً محتضنين في سورية بكل كرم وسخاء..
لا للعفو عن قطر سبب تشريد أطفال سورية وحرمان الملايين منهم من التعليم والتربية الطبيعية الصحية النفسية الصحيحة والتي يجب أن تسير في مسارها الصحيح لا في مسار تحميل الاطفال السلاح وتعليمهم قطع الرؤوس
لا للعفو عن قطر سبب دموع كل أم وزوجة واخت واب وابن وابنة شهيد
لا للعفو عن قطر سبب حرمان السوريين بعضهم من بعض بسبب الخطف المتكرر لسوريين لا يعلم عنهم شيء حتى الان
لا للعفو عن قطر سبب اغتصاب أطفال سورية واستغلالهم جنسياً واغتصاب نساء سورية
تلك جرائم الحرب ضد الانسانية (الهمجية البربرية)حيال سورية كثيرة ومجازرهم وجرائمهم ضد الانسانية على يد من أتوا بهم خير دليل بل كافٍ وزيادة ليقول الشعب السوري كلمته أنه لا للعفو عن قطر ومجازرها (ليس قطر وحسب بل كل الدول العربية وغير العربية التي شاركت بسفك الدم السوري) ومن سفك الدم السوري وشارك فيه عقابه محاكم العدل الدولية و الشنق في ساحات سورية ليشفي قلوب السوريين والامهات والزوجات الثكالى وأطفال سورية الذي حرموا السعادة والامان وليس العفو عنهم وكأن شيئاً لم يكن !!!
ماحصل في سورية وللسوريين ليس كلمة مسيئة وجهت اليهم وانتهى الأمر بل الذي حصل هدر دمائهم الزكية وقتلهم بغير ذنب وتكفيرهم وإبادة شعب بكامله بكل بنيته التحتية والانسانية وحضارته وتهديد أمنهم من بعد أن كانوا في ديارهم آمنين ..وإذا كانوا يتكلمون باسم الاسلام والاسلام منهم بريء فعقاب الجناة بحكم الاسلام يقول
وبشر القاتل بالقتل
يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى
ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون
أخيراً نحن نثق بقيادة رئيسنا المفدى بشار الاسد الحكيمة ولا شك كما اختار كل ما شأنه عزة وكرامة وحق الشعب السوري فهو لا شك سيترك الاستفتاء في أمر العفو عن قطر بيد هذا الشعب السوري العظيم
لن نغفر ولن نسامح كل من كان السبب في سفك الدم السوري
سيريان تلغراف | عشتار
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)