توصل الأطباء الألمان إلى أن المستوى العالي من السكر في الدم يؤثر سلبيا على قوة الذاكرة، علما بأن الحديث هنا لا يدور حول مرض السكري، حيث نظم المختصون الالمان تجربة شملت مسنين غير مصابين بمرض السكري وفقا للفحوصات الطبية الابتدائية، كما أثبتت هذه الفحوصات أن هؤلاء المسنين لم يكونوا في حالات ما قبل السكري، كما انهم لم يعانوا من الوزن الزائد وأمراض الدماغ والإدمان على الكحول.
أثناء إجراء التجربة راقب الأطباء منطقة في المخ تتحمل مسؤولية تأمين انتقال المعلومات من الذاكرة المؤقتة إلى الذاكرة الطويلة الأمد، وذلك بواسطة جهاز التصوير المقطعي الذي مكنهم من رصد التغيرات الجارية في تلك المنطقة. أثبتت نتائج اختبار قدرة الاشخاص ذوي المستوى المتدني من السكر في الدم على حفظ عدد اكبر من الكلمات مقارنة بغيرهم . وقد أظهر هذا البحث أهمية مراقبة مستوى السكر في الدم مرة أخرى.
سيريان تلغراف