تجاوز عدد الكواكب المكتشفة الدائرة حول شموس اخرى الالف كوكب. منها 12 غير ساخنة وغير متجمدة، أي يحتمل وجود الماء على سطحها، وبالتالي قد توجد عليها حياة، ولو في ابسط اشكالها.
دونت كافة المعلومات عن هذه العوالم في موسوعة الكواكب خارج المنظومة الشمسية “Extrasolar Planets Encyclopaedia”، التي وضعها الفلكي جان شنايدر من مرصد باريس الفلكي قبل 18 عاما والتي تحتوي حاليا على 1010 عوالم غير عالمنا.
وحسب رأي البروفيسور آبل ميندوز من جامعة بويرتو ريكو فأن عدد الكواكب المكتشفة خارج منظومتنا الشمسية كان من الممكن ان يصبح ضعف العدد الحالي لو كانت الحكومات تخصص الاموال اللازمة لصنع تلسكوبات ارضية ومدارية متطورة.
وخير مثال على ذلك اكتشاف عدد كبير من هذه الكواكب خلال السنوات العشر الاخيرة نتيجة صنع تلسكوبات متطورة.
اغلب هذه الاكتشافات هي بفضل تلسكوب “كيبلر” الذي انتهت مهمته قبل فترة وجيزة، ولا يزال العلماء يدرسون الصور والمعطيات التي ارسلها الى الارض. وكان الفلكيون قد اعلنوا في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، انه من المحتمل ان يحتوي درب التبانة على 17 مليار كوكب بحجم كوكب الارض.
ويضيف البروفيسور ميندوز “الذي يهمني ليس فقط موقع الكوكب، بل اريد ان افهم طبيعته، وشكل المجرة وموقع الشمس فيها”.
وطبعا يهتم الفلكيون بالعوالم الشبيه بعالمنا، لأنه نظريا يحتمل وجود حياة عليها. نحن نريد معرفة مدى جمال كوكبنا وروعته، وهذه مسألة كبيرة وقد اصبحنا قاب قوسين من حلها.
سيريان تلغراف