أعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم الأربعاء 23 اكتوبر/تشرين الاول ان الدنمارك عرضت مساعدتها في تنفيذ عملية تدمير السلاح الكيميائي السوري.
وقال بان كي مون خلال مؤتمر صحفي في كوبنهاغن: “تم ابلاغي امس من قبل رئيسة الوزراء هيليه تورنينغ-شميت بأن الحكومة الدنماركية ستكون جاهزة ايضا لتقديم الدعم الشامل”.
الحكومة النرويجية تدرس الطلب الروسي ـ الأمريكي لاستقبال الكيميائي السوري على أراضيها وتدميره
وفي وقت سابق أعلنت الحكومة النرويجية أنها تدرس الطلب الذي تقدمت به روسيا والولايات المتحدة المتعلق بنقل الجزء الأكبر من الأسلحة الكيميائية السورية إلى أراضيها وتدميره هناك.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية النرويجية راغنيلد إميرسلند يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول “إن الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اللتين تعملان للقضاء على الترسانة الكيميائية السورية، ترغبان في تدمير كامل المخزون السوري من الأسلحة الكيميائية في مكان واحد”.
وأضافت إميرسلند “أن النرويج ترفض التعامل مع المواد الجاهزة للتسلح رغم أن الحكومة النرويجية الجديدة، التي تنتمي ليمين الوسط، تدرس نقل غاز الخردل، والمواد الكيميائية التي يمكن أن تكون جاهزة لتصنيع المزيد من الأسلحة، نقلها إلى أراضيها”.
وأوضحت المتحدثة أن “سورية، وفقا لأحدث تقديرات الأمم المتحدة، لديها نحو خمسين طنا متريا من غاز الخردل، وما يتراوح ما بين 300 و500 طن متري من المواد الكيميائية التي تستخدم في تصنيع غازات الأعصاب الفتاكة”.
يشار إلى أن الطلب الروسي ـ الأمريكي الذي قدم عبر المنظمة الأممية يتضمن استقبال النرويج لكميات تبلغ نحو 350 طنا من غازِ السارين و50 طناً من غازِ الخردل السام وتدميرِها.
سيريان تلغراف