أعلنت الحكومة النرويجية أنها تدرس الطلب الذي تقدمت به روسيا والولايات المتحدة المتعلق بنقل الجزء الأكبر من الأسلحة الكيميائية السورية إلى أراضيها وتدميره.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية النرويجية راغنيلد إميرسلند يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول “إن الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اللتان تعملان للقضاء على الترسانة الكيميائية السورية، يرغبان في تدمير كامل المخزون السوري من الأسلحة الكيميائية في مكان واحد”.
وأضافت إميرسلند “أن النرويج ترفض التعامل مع المواد الجاهزة للتسلح رغم أن الحكومة النرويجية الجديدة، التي تنتمي ليمين الوسط، تدرس نقل غاز الخردل، والسلائف الكيميائية التي يمكن أن تكون متعددة لتصنيع المزيد من الأسلحة، نقلها إلى أراضيها”.
وأوضحت المتحدثة أن “سورية، وفقا لأحدث تقديرات الأمم المتحدة، لديها نحو خمسين طنا متريا من غاز الخردل، وما يتراوح ما بين 300 و500 طن متري من المواد الكيميائية التي تستخدم في تصنيع غازات الأعصاب الفتاكة”.
يشار إلى أن الطلب الروسي ـ الأمريكي الذي قدم عبر المنظمة الأممية يتضمن استقبال النرويج لكميات تبلغ نحو ثلاثِمئةٍ وخمسِين طنٍ من غازِ السارين وخمسين طناً من غازِ الخردل السام وتدميرِها.
سيريان تلغراف