دفع جامع تحف بريطاني مليونا و500 ألف دولار لشراء الكمان الذي عُزفت به آخر مقطوعة موسيقية على متن سفينة تايتانيك وهو سعر قياسي للقطع التذكارية الباقية من السفينة الشهيرة التي غرقت في المحيط الأطلسي.
وعزف رئيس الفرقة الموسيقية والاس هارتلي بهذا الكمان لتهدئة ركاب السفينة قبل غرقها عام 1912 في المياه المتجمدة بعد ارتطامها بجبل جليدي في أول رحلة لها من ميناء ساوثهامبتون الإنكليزي إلى نيويورك.
وكانت الفرقة قد عزفت ترنيمة “أقرب يا إلهي إليك” أثناء قفز المسافرين الى قوارب النجاة. وغرق هارتلي وأعضاء فرقته السبعة بعد أن قرروا الاستمرار في العزف حتى نهاية المأساة التاريخية التي لقي خلالها أكثر من 1500 شخص حتفهم.
وعثر على الكمان عندما انتشلت جثة هارتلي بعد 10 أيام من غرق السفينة في حقيبة من الجلد كانت معلقة بالجثة. وتم تسليم الكمان لماريا روبنسون خطيبة هارتلي في إنجلترا. وبعد وفاتها عام 1939 سُلم الكمان إلى فرقتها الموسيقية المحلية ومن ثم انتهى به المطاف إلى مالكه الحالي الذي لم يكشف عن هويته.
سيريان تلغراف