يواجه إلياس آشر البالغ من العمر 84 عاما تهمة التعدي على بنت صماء بكماء تبلغ 10 أعوام من عمرها، نجح في تهريبها من باكستان إلى بريطانيا، ثم احتجزها في قبو منزله حيث كان يعيش وزوجته، وقام باغتصابها مرارا.
لم يقتصر الأمر على احتجاز الطفلة في قبو رطب وبارد واغتصابها فحسب، إذ كان يعاملها وكأنه استعبدها بالكامل، كما أنه جند زوجته لاستغلال الطفلة بهدف الحصول على مساعدات مالية، كان يستحوذ عليها بلغ قدرها 30 ألف جنيه إسترليني.
وقد تسنى للبنت كشف محنتها بعد أن تعلمت لغة الإشارات، وبعد أن قام ممثلون عن جهات رسمية في عام 2009 بزيارة لمنزل إلياس آشر بعد أن وصلتهم تقارير عن انتهاكات يجري ارتكابها بين جدرانه.
وبعد فتح ملف التحقيق في القضية والكشف عن الكثير من تفاصيلها حصل آشر على لقب “الشر المحض”، فيما وصفت ماري دويل المسؤولة الرفيعة في شرطة مدينة سالفورد القضية بأنها بغيضة ومروعة، لما قاسته الطفلة بسبب الاستغلال الذي استمر سنوات.
من جانبه لفت القاضي بيتر لاكين الذي يبت في ملابسات القضية انتباه المتهم كي يستعد للحكم بسجنه لفترة طويلة. هذا ويذكر أنه سبق لإلياس آشر أن واجه تهمة تهريب شخصين من باكستان إلى بريطانيا.
سيريان تلغراف | إندبندنت