أعلن الهلال الأحمر السوري و نشطاء عن اخلاء حوالي 2000 شخص من مدينة معضمية الشام بريف دمشق، معظمهم من النساء و الأطفال وذلك عقب اتفاق بين القوات النظامية ومسلحي المعارضة.
وأفاد نشطاء يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول بأنه تم نقل السكان عبر 15 حافلة كبيرة، بعد وقف جزئي لاطلاق النار، داعين إلى تقديم مواد إغاثية بشكل عاجل لهم.
وتتهم المعارضة السورية القوات السورية بفرض حصار خانق على البلدة منذ 10 أشهر، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص جوعاً، من جانبها تؤكد السلطات السورية ان مسلحي المعارضة يحتجزون سكان البلدة ويحاصروها ويمنعون دخول الغذاء والدواء إلى السكان المقيمين بها. ويقول الائتلاف الوطني المعارض أن زهاء 25 ألف شخص يعانون في المعضمية ويفتقدون إلى “كل مقومات العيش”.
ميدانياً نقلت وكالات أنباء عن نشطاء مقتل نحو 50 مسلحا خلال ثلاثة أيام من المعارك بين ما يسمى بالجيش الحر وتنظيم دولة العراق والشام الإسلامية في مدينة حلب. وأكد النشطاء أن الطيرانَ قصفَ مواقعَ تسيطر عليها قواتُ المعارضة قربَ مُجمعٍ عسكري في بلدةِ السفيرة بريفِ حلب، فيما أكدت وكالة أنباء سانا الرسمية سيطرة الجيش السوري على مناطق جديدة في ريفي حلب ودمشق.
وفيما يخص ريف دمشق فقد استطاع الجيش السوري بسط سيطرته الكاملة على بلدة تلفيتا في ريف دمشق الشمالي مع مواصلة العمليات العسكرية في حيي القابون وبرزة وعلى محور بلدة القاسمية في عمق الغوطة الشرقية. كما تقدم الجيش في بلدة البويضة بريف دمشق، واستهدف تجمعات المسلحين في مزارع السقي شرق النبك.
يذكر أن القوات السورية استطاعت منذ 4 أيام السيطرة على الذيابية في غوطة دمشق.
سيريان تلغراف