أعلنت الولايات المتحدة عن موافقتها لمشاركة إيران في المؤتمر الدولي “جنيف 2” الخاص لتسوية الأزمة السورية في حال أيدت طهران بشكل علني إعلان جنيف، الذي يطالب بتشكيل حكومة انتقالية في سورية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول إن “الولايات المتحدة أكثر ميلا إزاء مشاركة إيران في مؤتمر “جنيف 2″، إذا أيدت طهران بيان مؤتمر “جنيف 1″، مضيفة “كنا واضحين في مرات عديدة بشأن دور إيران الهدام في الأزمة السورية وننتظر من أي طرف يود إدراجه في مؤتمر جنيف 2 أن يقبل ويؤيد علانية بيان جنيف”.
وأشارت هارف إلى أنه في حال “كانت إيران مستعدة لتأييد بيان جنيف1 علانية فسنبحث إمكانية مشاركتهم بشكل أكثر انفتاحاً”.
يذكر أن إعلان جنيف صدر في 30 يونيو/حزيران 2012 ورسم خارطة طريق للتوصل إلى حل سلمي للنزاع السوري، وقد أيدته كل من الولايات المتحدة وروسيا ودول الخليج والعراق وإيران ولكن لم توافق عليه إيران لعدم دعوتها لحضور المحادثات. ومن ثم اتفقت روسيا والولايات المتحدة في مايو /ايار على محاولة عقد مؤتمر “جنيف 2” لتنفيذ الاتفاق الذي يطالب بسلطة حاكمة انتقالية تتولى مهام الحكم في سورية لكنهما لم تتطرقا إلى مسألة بقاء او رحيل الأسد عن السلطة.
وجاء في الاتفاق ان مثل هذه الحكومة الانتقالية يجب ان تختارها حكومة دمشق والمعارضة بالتوافق فيما بينهما.
سيريان تلغراف