انتشر تسجيل فيديو تحت مسمى “أمولة” في مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيه فتاة تتبادل قبلات ساخنة مع شاب في سيارة رباعية الدفع.
وصفت صحيفة “الراي” التي نقلت الخبر، الفتاة بأنها بدت “مرتاحة على الآخر” في تصرفاتها وأنها لم تكن تُعير بالا لاختيار الألفاظ للتعبير عن مشاعرها، على عكس الأغنية التي كانت تدور على وقعها تلك المشاهد الساخنة، والتي تقول كلماتها “اذا جيت اتكلم جدامك (أمامكم) اتبلم (أتلعثم)”.
ويبدو بحسف وصف الصحيفة أن لسان الفتاة كان حرا طليقا ليس فقط في الكلام بل وفي تبادل القبلات “الشرسة”، وهي تصف شفتيّ شريكها بكلمتي “شفايف نار” التي كانت تتردد طوال التسجيل.
لم يقتصر التواصل بالقبلات الساخنة بين الشاب وصديقته التي كانت إلى جواره، إذ دعا “أبو شفايف نار” فتاة ثانية كانت تجلس في المقعد الخلفي للسيارة إلى أن تتبادل القبلات معه أيضا فلم تتردد في ذلك، لينتهي التسجيل فيما كانت الأولى تصرخ وتتلفظ بكلمات “نابية نابية نابية” كما جاء في “الراي”.
دفع هذا التسجيل بعض المهتمين إلى التساؤل عن الغاية من حذف اللقطات الساخنة والمشاهد الحميمية من الأفلام، طالما بالإمكان التعويض عنها بتسجيلات تنتشر بسرعة البرق في الشبكة العنكبوتية!أثار الفيديو المُشار إليه أكثر من مجرد اهتمام الشباب المتعطش إلى مشاهدة مقاطع فيديو كهذا، أملا بمعايشة لحظات ربما لا تسمح له القيود الاجتماعية بمعايشتها على أرض الواقع، إذ أثار كذلك حفيظة كثيرين في المجتمع الكويتي المحافظ.
فقد دعا كويتيون عبر وسائل الإعلام وفي الجلسات الخاصة إلى ملاحقة “أبطال تسجيل شفايف النار” لقيامهم بفعلتهم ولتسريبها في المواقع الإلكترونية، معتبرين أنه “أساء إليهم بالدرجة الأولى قبل أن يسيء الى المجتمع الرصين بعاداته وأخلاقه وقيمه”.
هذا وكشفت “الراي” عن أن الأمن الكويتي يعمل على تعقب أثر “الحبايب المنفلتين” بحسب وصفها.
سيريان تلغراف