أعلنت منظمة حظر السلاح الكيميائي أن مجموعة من مفتشيها ستتوجه يوم 30 سبتمبر/أيلول إلى سورية وستصل إلى دمشق بعد ظهر يوم 1 أكتوبر/تشرين الأول.
ولم يوضح ممثلو المنظمة في لقائهم “التقني” مع صحفيين يوم 29 سبتمبر/أيلول في لاهاي كيف سيصل خبراء المنظمة إلى دمشق ولماذا سيستغرق سفرهم هذه المدة الطويلة من الوقت.
وجاء هذا اللقاء الصحفي في أجواء من السرية، إذ لم يذكر المتحدثون عن المنظمة أسماءهم ومناصبهم، وحتى أعلنوا أن تصوير اللقاء ممنوع.
وأكد الموظفون في المنظمة أن مجموعة المفتشين التابعة لها تتكون من مهندسين وعلماء كيمياء وخبراء في الطب الشرعي وأصحاب عدد من المهن الأخرى.
وبعد 30 يوما من عمليات التفتيش يجب أن تقدم المجموعة تقريرها حول وضع السلاح الكيميائي في سورية.
وذكر الموظفون في منظمة حظر السلاح الكيميائي أن انضمام سورية إليها يتم في ظروف استثنائية، إذ أن الطريقة المعتادة للانضمام تستلزم مناقشة طلب الانضمام خلال 60 يوما، تليها 30 يوما أخرى يتعين خلالها على الدولة طالبة الانضمام تقديم تقرير حول ترسانتها الكيميائية. وفي حالة سورية استغرقت المدة بين تقديم طلب الانضمام وتسليم التقرير عن ترسانتها الكيميائية 7 أيام فقط، وهذا أمر غير مسبوق، حسب ما أكده المتحدثون عن المنظمة في اللقاء الصحفي.
يذكر أن معاهدة حظر السلاح الكيميائي ستدخل حيز التنفيذ بالنسبة لسورية في 14 أكتوبر/تشرين الأول، وستكون الجمهورية السورية الدولة الـ190 العضو في المنظمة.
يذكر أن الخطة المصدق عليها في منظمة حظر السلاح الكيميائي تنص على أن الترسانة الكيميائية السورية سيتم تدميرها بشكل كامل حتى منتصف العام القادم.
سيريان تلغراف