قرر قائد القيادة الاستراتيجية للولايات المتحدة الامريكية الجنرال روبيرت كيهلر عزل نائبه تيم غياردينا عن منصبه.
وأفادت صحيفة “غارديان” يوم 28 سبتمبر/أيلول أن غياردينا، الذي يعتبر الرجل الثاني في إدارة القوات النووية الأمريكية، تسلم اخطارا بعزله عن اداء مهام منصبه يوم 3 سبتمبر/أيلول، لكن دون أن تصدر القوات الأمريكية أي بيان في هذا الشأن. ونقلت “غارديان” عن الناطقة باسم القيادة الاستراتيجية الأمريكية باميلا كونز أن غياردينا لا يزال في المنصب من حيث الشكل، لكنه معزول عن تنفيذ المهام المرتبطة بالبرنامج النووي وغيرها من الوظائف ذات العلاقة بالمعلومات السرية. وأضافت كونز أن الجنرال كيهلر أوصى الرئيس باراك أوباما بإقالة غياردينا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر غير رسمية أن عزل غياردينا نتج عن ولعه بألعاب القمار وأن تحقيقا مهنيا بدأ في شأنه.
يذكر أن غياردينا عين بمنصبه الأخير في ديسمبر/كانون الأول عام 2011. وكان قد بدأ خدمته العسكرية كضابط في غواصة.
وتشمل القيادة الاستراتيجية الأمريكية أجهزة إدارة القوات النووية الاستراتيجية وقوات الدفاع الصاروخي والقوات الفضائية.
يشار إلى أن قيادة القوات الجوية الأمريكية عزلت في أغسطس/آب الماضي عن منصبه قائدة قاعدة “مالمستورم” الجوية التي توجد فيها صواريخ بالستية عابرة للقارات مجهزة برؤوس حربية نووية، وذلك بسبب فقدان الثقة به. وقد سبق هذا القرار عزل 17 ضابطا من قوام الجناح الـ91 الصاروخي المتمركز في قاعدة “ماينوت” الجوية. وتم اتخاذ هذا القرار على أساس نتائج تفتيش مهني أظهر عدم كفاءة هؤلاء الضباط لإعداد الصواريخ للإطلاق وتنفيذ عملية إطلاقها في ظروف حربية.
سيريان تلغراف