Site icon سيريان تلغراف

واشنطن بوست : تصفية الأسلحة الكيميائية السورية قد تكون أسهل مما كان يعتقد سابقا

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية يوم الجمعة 27 سبتمبر/ أيلول أن الخبراء الروس والأمريكيين يتفقون على أن الجزء الأكبر من الترسانة الكيميائية السورية يتكون من سلائف سائلة تستخدم لتصنيع غاز السارين، ويمكن تدميرها بشكل سريع نسبيا.

ونقلت الصحيفة عن خبراء أطلعهم البيت الأبيض على سير المحادثات مع روسيا بشأن كيميائي سورية، أن تقييمات روسيا والولايات المتحدة تشير إلى إمكانية تدمير الترسانة الكيميائية السورية كاملة في غضون 9 أشهر، شرط التزام المسؤولين السوريين بوعودهم الخاصة بتسليم مخازنهم للمفتشين الدوليين.

وتابعت “واشنطن بوست” أن البيانات التي قدمتها دمشق لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية السبت الماضي، تتضمن المزيد من المعلومات عن مخازن الكيميائي في سورية، حيث تحدد أنواع المواد الكيميائية ووسائل نقلها الموجودة بحوزة دمشق. ووصف المسؤولون الأمريكيون الذين اطلعوا على المعلومات التي قدمتها دمشق، بأنها جيدة جدا، حسب الصحيفة.

وقال مسؤولون في البيت الأبيض إن الاستخبارات الأمريكية والروسية وصلت إلى نتائج مماثلة بشأن طبيعة مخازن الكيميائي في سورية، وأبلغوا الخبراء أن سورية تملك أكثر من ألف طن من المواد الكيميائية، ويشكل غاز الخردل نحو 300 طن منها، أما المواد الأخرى فهي بشكل سلائف سائلة تستخدم لصنع غازات سامة، وبالدرجة الأولى غاز السارين.

وأوضح الخبراء للصحيفة، أنه إذا تمكن المفتشون الدوليون من تدمير نوع واحد على الأقل من السلائف، فسيمنع ذلك السلطات السورية والمتطرفين على حد سواء من إنتاج الغازات السامة.

وتابعت الصحيفة أن روسيا والولايات المتحدة تختلفان بشأن عدد مخازن المواد الكيميائية في سورية وكيفية تدميرها، حيث تصر واشنطن على نقلها أولا إلى الخارج، بينما تريد روسيا إتلافها في الأراضي السورية.

سيريان تلغراف

Exit mobile version